للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر فيه أنه بالغ في اعتراضه على المتقدِّمين مع تراكيب مغلقةٍ، فشَرَحه (١) وذكر فيه قاضي القضاة البارزي ناظِرَ ديوان الإنشاء، وفَرَغ سنة ٨١٨.

١٧٣٤٠ - وأبو باشِر (٢) شَمْسُ الدِّين محمد (٣) بن عَمّار المالكيُّ النَّحْوِيُّ، في ثلاث مجلدات (٤)، سمَّاه: "كافي المُغْني"، توفِّي سنة ٨٤٤.

١٧٣٤١ - والشَّيخُ جَلالُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٥) بن أبي بكرٍ السيوطي، توفِّي سنة ٩١١، شَرح شواهده، وأوَّلُه: الحمد لله الذي فتق ألسُنَ العرب العاربة بالفصاحة … إلخ. قال: فإنّ لنا حاشية عليه مسماة بـ "الفتح القريب"، أودعتها من الفوائدِ والفرائد ما لو رامه أحدٌ غيري لم يكن له إلى ذلك سبيل، وكان من جُملة ذلك شَرْحُ ما فيه من الشواهد على وَجْهِ مختصر، مع التعرُّض لأمور لم يَذكُرُها مَن كَتَب عليه لاحتياجها إلى سعة الاطلاع.

١٧٣٤٢ - ثم خَطَر لي أن أفردَ الكلامَ على الشواهد، فشرعتُ مبسوطًا (٦) أُورد فيه عند كل بيت القصيدة بتمامها وأُتبعها بفوائد ولطائف يُبهج الناظر حُسنُ نظامها، فرأيتُ الأمر في ذلك يَطُول بحيث يَبْلُغُ أربعَ مجلداتٍ تقديرًا، فَعَدَلتُ إلى طريقٍ (٧) وسطى، فأورد أولا البيت


(١) في م: "في تراكيب مغلفة. أقول وكان تأليفه بمصر ثم لما رحل إلى الهند شرحه هناك شرحًا أطول منه بقال أقول أيضًا، وهذا النص لا وجود له في نسخة المؤلف، وإنما ذكره ناشرو الأوربية بين حاصرتين.
(٢) في م: "وشرحه أبو باشر"، والمثبت من الأصل، وهكذا وقع بخطه، وفي الضوء اللامع وبغية الوعاة: "أبو ياسر" وهو الأولى والأصح إن شاء الله، وكذا وقع عنده في سلم الوصول ٢/ ٢٠٩.
(٣) هو محمد بن عمار بن محمد المالكي، شمس الدين المتقدمة ترجمته في (٣٨٤٧).
(٤) ذكر السخاوي أنه في أربع مجلدات.
(٥) تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٦) في م: "فشرعت في ذلك ووضعتُ شرحًا مبسوطًا"، والمثبت من خط المؤلف، والظاهر أن الناشرين لما وجدوا العبارة هكذا زادوا من عندهم.
(٧) في م: "طريقة"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>