للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٣٣٧ - وصغيرًا.

وشرحه جماعةٌ، منهم:

١٧٣٣٨ - الشّيخ تقي الدين أبو العباس أحمد (١) بن محمد الشُّمَّنِي سَمَّاه: "المُنصِفَ من الكلام على مُغْني ابن هشام"، توفِّي سنة ٨٧٢، أوله: الحمد لله الذي خَصَّ كتابه بعدم المعارضة … إلخ. قال: فقد نَظَرتُ عندَ إقرائي لمُغني اللبيب ما كتبه عليه الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين محمد بن الصائغ الحَنَفي وسماه بـ "تنزيهِ السَّلَف عن تمويه الخَلَف" إلى أثناء الباء الموحدة، والتَّعليق (٢) الذي كتبه بَدْرُ الدِّين محمد بن أبي بكر الدماميني بمصر، والشَّرحَ الذي أظهره بعد ذلك بالبلاد الهندية (٣) فإذا هي مملوءة باعتراضات يتَّجه جوابها ومشحونةٌ بإشكالات لم يتعلق بابها، وقد فتح الله بأجوبة ما عَظُم من ذلك، فسألني بعض الأصحاب أن أُقيِّد ذلك بكتاب وأن أضُمَّ إليه حَلّ الشواهد والأبيات وشَرْحَ ما لم يُشرَحْ بعد من المشكلات وسميته بـ "المُنْصِفِ من الكلام على مغني ابن هشام" (٤).

١٧٣٣٩ - والشَّيخُ محمد (٥) بن أبي بكرٍ الدَّماميني سمَّاه: "تحفة الغريب بشَرْح مغني البيب"، توفِّي سنةَ ٨٢٨ (٦)، أولُ شَرْح المُغْني للدماميني، وهو شَرْحٌ صغيرٌ بالقول: الحمد لله الذي لا افتقار إلى مُغْنٍ سواه … إلخ،


(١) تقدمت ترجمته في (١٥٨٤).
(٢) في م: "ونظرت التعليق"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) بعده في م: "وسماه تحفة الغريب"، ولا وجود لهذه العبارة في نسخة المؤلف.
(٤) كتب المؤلف تعليقًا نصه: "لخصها من حاشية الدماميني وزاد عليها أشياء نفيسة كما في "ضوء السخاوي".
(٥) تقدمت ترجمته في (٣٨٢٩).
(٦) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٨٢٧ هـ، كما بيّنا سابقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>