للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧٦٥ - وأبو البقاء عبد الله (١) بن حُسَين العُكْبَرِيُّ النَّحْوِيُّ، توفِّي سنة ٦١٠ (٢).

وهو مختصر مشتمل (٣) على شرح الغريب، أوَّلُه: الحمد لله على فَضْلِه العميم … إلخ (٤)، فسَّر فيه ما غمض من الألفاظ على الإيجاز.

١٧٧٦٦ - والإمام أبو بكرٍ محمد (٥) ابن الأنباريُّ النَّحْوِيُّ، توفِّي سنة …

١٧٧٦٧ - والإمام أبو الفَتْح ناصر (٦) بن عبد السيد المُطرِّزيُّ النَّحْوِيُّ (٧)،

وسماه: "الإيضاح"، ذكر في أوّله علمي المعاني والبيان وقواعد البديع،

سنة ٦١٠، أوَّلُه: الحمد لله المحمود على جميع الآلاء (٨) … إلخ.


(١) تقدمت ترجمته في (٨٤٧).
(٢) هكذا ذكر وفاته وهو غلط محض، صوابه: ٦١٦ هـ كما هو مشهور.
(٣) في م: شرحها شرحًا مختصرًا صغير الحجم، وهو مشتمل، والمثبت من الأصل بخط
المؤلف، والباقي لا وجود له في نسخة المؤلف. بعده إلى أن قال، ولا وجود لها بخط المؤلف.
(٤)
(٥) هو أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتوفَّى سنة ٣٢٨ هـ، والمتقدمة
ترجمته في (٤٨٩).
(٦) تقدمت ترجمته في (١١٣٨)
(٧) بعده في شرحها أيضًا، ولا أصل لها في أصل المؤلف.
(٨) كتب المؤلف في حاشية النسخة تعليقين أولهما: قال المطرزي: إني لم أر في كتب العربية والأدب ولا في تصانيف العجم والعرب كتابًا أحسن تأليفًا وأعجب تصنيفا وأغرب ترصيفا وأشمل لعجائب العربية وأجمع للغرائب الأدبية وأكثر تضمنًا لأمثال العرب ونكت الأدب المقامات التي أنشأها الحريري إنشاء فاخر وكتاب باهر وتصنيف عجيب معجز،
من
نعم كتاب بديع له قدر رفيع قد تمت حسناته و دلت على الاعجاز آياته. و (الثاني): "مدحه بعضهم وقال:
مثل المطرز للحريري مثل المطرز للحري
وشي حدائق لفظه بزواهر الشرح النظير فغدت دياجي المُشكلا تِ تضيء كالصُّبح المُنير
٥٢

<<  <  ج: ص:  >  >>