للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨١٧٠ - وأبو محمدٍ عليُّ (١) بن أحمد المعروف بابن حزم الظاهري، قال التّاجُ السُّبْكي في "الطَّبقات" (٢): كتابه هذا من شرِّ الكتب وما بَرِح المحققون من أصحابنا يَنْهَوْنَ عن النظر فيه لما فيه من الازدراء بأهل السُّنّة وقد أفْرط فيه في الغض من (٣) أبي الحَسَن الأشعري وصرّح (٤) بنسبته إلى البدعة. انتهى.

١٨١٧١ - وأبو الفتح الإمام محمد (٥) بن عبد الكريم الشهرستاني، المتوفى سنة ٥٤٨. قال فيه أيضًا (٦): وهو عندي خيرُ كتاب صُنِّف في هذا الباب، ومصنف ابن حَزْم وإن كان أبسَطَ منه إلا أنه مبدد ليس له نظام. انتهى (٧). أوَّلُه: الحمد لله حمد الشاكرين … إلخ. قال: لما وفقني الله لمطالعة مقالاتِ أهل العالم من أرباب الدِّيانات والملل أردتُ أن أجمَع ذلك في مختصر يحتوي جميع ما تَدَّيْن به المتدينون وانْتَحَله المُنتحِلون، وقبل الخوض أقدِّمُ خمسَ مقدِّمات:

١ - في بيان أقسام أهل العالم جملة.

٢ - في قانون يُبتني عليه تعديدُ الفِرق الإسلاميّة.

٣ - في أول شُبهةٍ وَقَعتْ في الخليقة ومن مصدرها.


(١) تقدمت ترجمته في (١٧٩).
(٢) طبقات الشافعية ١/ ٩٠.
(٣) في م: "في التعصب على"، والمثبت من الأصل.
(٤) في م: "حتى صرح"، والمثبت من الأصل.
(٥) تقدمت ترجمته في (٢٩٥٩).
(٦) طبقات الشافعية ٦/ ١٢٨ - ١٢٩.
(٧) كتب المؤلف في هذا الموضع تعليقًا نصه: "وفي هوامش التعريف بطبقات الأمم بخط ابن بهاء الدين: ألف في الملل والنحل كتابًا ذهب فيه مذهب التحقيق والإتقان وبين بطلان حجة من انتحل بالأهواء، فهو كتاب عجيب ومؤلف غريب. انتهى".

<<  <  ج: ص:  >  >>