للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤ - في أول شُبهةٍ وقعت في الإسلام.

٥ - في ترتيب الكتاب.

وقال الشَّيخُ في "الفتوحات": لا يجوزُ النَّظرُ في كتب المِلل والنحل لأحدٍ من القاصرين وأمّا صاحبُ "الكَشْف" فيَنظُر فيها ليعرف من أي وجه تفرّعت أقوالهم لا غيرُ وهُو آمِنٌ من موافقتهم في الاعتقاد.

١٨١٧٢ - وصنَّف أحمد (١) بن يحيى المُرتضَى مختصرًا سمّاه: "الملل والنحل" أيضًا، على مذهب الزَّيْديّة، وذكر فيه أنّ الفرقة الناجية هي الزَّيْديّة.

١٨١٧٣ - ترجمة الملل والنحل للشهرستاني، لنُوح (٢) أفندي المصري.

من النّاس من قسم أهل العالم بحسب الأقاليم السبعة وأعطى لكلِّ إقليم حظَّه من اختلاف الطبائع والأنفُس التي تدلُّ عليها الألوان والألسن.

ومنهم من قسمهم بحسَب الأقطار الأربعة: الشرق والغرب والجنوب والشِّمال، ووَفَر على كلِّ قطرٍ حقَّه من اختلاف الطبائع وتباين الشرائع.

ومنهم من قسمهم بحسب الأمم فقال: كبار الأمم أربعة: العرب والعجم والرُّوم والهند، ثم زاوَجَ بين أُمة وأُمة، فذكر أن العرب والهند يتقاربان على مذهب واحد، وأكثرُ مَيْلِهم إلى خواص الأشياء والحكم بأحكام الماهيات والحقائق واستعمال الروحانيات والرُّومُ والعَجَمُ يتقاربان على مذهب، واحد، وأكثرُ مَيْلهم إلى طبائع الأشياء والحكم بأحكام الكيفيات والكميات واستعمال الأمور الجسمانيات.

ومنهم من قَسَمهم بحسَب الآراء والمذاهب، وذلك غَرَضُنا فيه.

لأصحاب المقالات طُرُقٌ في تعديد الفِرَق الإسلامية لا على قانون فما وجدتُ مصنفين منهم متفقين على منهاج واحد، ومن المعلوم أن ليس


(١) توفِّي سنة ٨٤٠ هـ، وتقدمت ترجمته في (٧٧٥).
(٢) توفِّي سنة ١٠٧٠ هـ، وتقدمت ترجمته في (٢٦١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>