للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كل من يميز عن غيره بمقالة ما عُدَّ صاحب مقالة، فتكاد تخرج المقالات عن حد الحضر، فلا بُدَّ من ضابط في مسائل هي أصول يكون الاختلاف فيها اختلافًا يعتبرُ مقالةً ويَعُدُّ صاحبَه صاحب مقالة، فاجتهدت حتى حصرتُها في أربع قواعد هي أصول الكبار بعد أن تداخل بعضُها في بعض، وهم: القَدَريّة، والصفاتيّة، والخوارج والشّيعة، وهي كبار الفرق الإسلامية.

١ - الصِّفاتُ والتَّوحيد فيها وما يجب الله تعالى وما يستحيل عليه.

٢ - القَدَرُ والعدل فيه.

٣ - الوعد والوعيد والأسماء والأحكام.

٤ - السَّمعُ والعَقْلُ والرِّسالة والإمامة.

فإذا وجدنا انفراد واحدٍ من أئمَّة الأُمة بمقالة من هذه القواعد عدَدْنا مقالته مذهبًا وجماعته فرقةً، وشَرْطي على نَفْسي: أن أُوردَ مذهبَ كلّ فرقةٍ على ما وجدتُه في كتبهم من غير تعصُّب لهم ولا كسر عليهم دونَ أن أُبيِّنَ صحيحه من فاسده وأُعيِّنَ حقه من باطله وإن كان لا يخفى على الأفهام الذَّكية لمَحَاتُ الحقّ ونفَحاتُ الباطل.

١٨١٧٤ - ملهمة:

تركيٌّ، منظومٌ، نظمها أولا صلاح الدين (١).

١٨١٧٥ - ثم غيّر وأصلح (٢) شاعرٌ في زماننا مخلصه جوري (٣)، فصارت أحسَن منها، وأتمها في (٤) سنة ١٠٤٥.


(١) ترجمته في سلم الوصول ٤/ ٣٣٠، وتذكرة قنالي زادة ١/ ٢٦٨.
(٢) في م: "ثم غيرها وأصلحها"، والمثبت من الأصل بخط المؤلف.
(٣) هو إبراهيم بن عبد الله المولوي القسطنطيني المتوفَّى سنة ١٠٦٥ هـ، ترجمته في: هدية العارفين ١/ ٣٢.
(٤) سقط حرف الجر من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>