للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخطيبي، وأنه قرأ الشَّرْحَ المذكور على الشارح العَضُد، وأنه وإِنْ جُعِل فَرْعًا كان أصلا أصيلا تحتاجُ الفاظه إلى حلّها، فوجه مطايا فكره إلى توضيحه جاعلا إياه سَدَى الأبحاث مُلحِمًا له بما في السَّبعة، بل ربما في الثلاثة (١) فما وافق الأستاذ خَلَّى سبيله وما خالَفَه أشار إليه رادا على قائله وناقدا كلامه، جاعلًا شَرْحًا صحيحًا للكتاب، وغرضُه تكثير فائدة المناظرات وتوسيع مجال المباحثات وتشحيد الخواطر. وذكر فيه أكثر ما ذكره القاضي الأرموي في "التحصيل"، واكتفى في أسماء الشُّرَّاح السَّبعة بما اشتهر، وفي الثلاثة الأخر الباقين بقيل أو من الشارحين، وسماه بـ "النقود والردود" (٢).

١٨٥٦٧ - والإمام (٣) ضياء الدين عبد العزيز (٤) الطُّوسي سماه: "كاشف الرموز ومظهر الكنوز"، أوَّلُه: الحمدُ لله قلد (٥) رقاب العباد بقلائد خطابه. توفي سنة (٦)

١٨٥٦٨ - والشَّيخُ تاج الدين عبد الوهاب (٧) بن علي السبكي، توفي سنة ٧٧١، سماه: "رَفْعَ الحاجب".

١٨٥٦٩ - وعليه حاشية لعزِّ الدين محمد (٨) بن أبي بكر بن جماعة، المتوفى سنة ٨١٩.


(١) في الأصل: "الثلاث".
(٢) هكذا أعاد عنوان الكتاب، وقد سبق ذكره.
(٣) في م: "وشرحة الإمام"، والمثبت من الأصل بخط المؤلف.
(٤) تقدمت ترجمته في (٥٧٧٤).
(٥) في م: "الذي قلّد"، والمثبت من الأصل.
(٦) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٧٠٦ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٧) تقدمت ترجمته في (١٠٦٥).
(٨) تقدمت ترجمته في (٩٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>