كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب النون - علم نزول الغيث - ج: 7 - ص: 414

لفيثاغورس (١).

١٩٥٦٧ - نُزْهَةُ النُّفوس في مُضحِكِ العَبُوس:

لعلي (٢) بن سودونَ اليَشْبُغاوي، المتوفَّى سنة (٣) … أوله الحمد لله المنعم … إلخ. وهو على شطرين:

١ - في المَدْح والجَديّات. ٢ - في الهَزْليّات.

• ثم ميّز عدّةً من هَزْله في تأليفٍ سمَّاه: "قُرةَ الناظر" (٤).

١٩٥٦٨ - تُزْهَةُ النُّفوس والأبدان.

مجلد، في تواريخ الزَّمان: من سنة ٧٨٤ إلى سنة ٨٥٠. لعلي (٥) بن داودَ الخطيب الجوهري. ذكر فيه الوقائع بمصر.

١٩٥٦٩ - نُزْهَةُ النَّواظر فِي رَوْض المناظر:

لقاضي القضاة مُحبَّ الدِّين أبي الفَضْل محمد (٦) بن أبي الوليد محمد بن الشِّحْنة الحَلَبِيِّ الحَنَفيِّ، المتوفَّى سنة ٨٩٠. وهو تاريخ كبير، جَعَله كالشرح التاريخ أبيه المسمى بـ "رَوْض المناظر في علم الأوائل والأواخر"، وذلك أنّ بعضَ طَلَبة أبيه سأل عنه فأجاب فألف رَوْضَ المَناظر وبالَغَ في الإيجاز، غير أنّ ناقِلَه الأول نَقَله من مُسوَّدةٍ فزاد ونَقَص فترتب عليه مفاسد (٧)، وكان الشَّيخُ

---

(١) تقدمت ترجمته في (١٧٤٢٥).
(٢) تقدمت ترجمته في (٧٢٧٣).
(٣) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٨٦٨ هـ كما تقدم في ترجمته.
(٤) تقدم في حرف القاف بعنوان: "قراءة الناظر ونزهة الخاطر".
(٥) توفِّي سنة ٩٠٠ هـ، وترجمته في: الضوء اللامع ٥/ ٢١٩، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٨.
(٦) تقدمت ترجمته في (٨٦٤٦).
(٧) في م: "فترتب على ذلك خلل ومفاسد"، والمثبت من خط المؤلف، وناشروها يزعمون أنهم اعتمدوا نسخة المؤلف!