للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجهِ آخَرَ مُسنَدًا أو غير ذلك، ثم لم يزَلْ أصحابنا يعتنون في كتبهم بذكر الأدلة من السُّنة والبحث عنها كالطَّحاوي والقُدوري وأبي بكر الرّازي. ولقد أكثَرَ الإمامُ أبو إسحاق في "المُهذَّب" وإمام الحرمين في "النهاية" وغيرهما من ذكر الاستدلال بالأحاديث الضعيفة، وقد بين ذلك البيهقي والنَّوويُّ والمُنذِري، فهذا الذي أوجب علينا ذكر الأحاديث وتبيينها، فإنّ صاحب "الهداية" لما ذكر أحاديثَ مُجملةً في تقوية "الدراية" بالرّواية من غير إسناد إلى المُخرجين صار سببًا لطعن بعض أحاديثه، ولما كان كتابُ "النّقاية" من أوجز المتون قصَدتُ أن أكتُبَ عليه شَرْحًا غيرَ مُخِلٍّ مشحونا بالأدلة من الكتاب والسُّنة والإجماع والاختلاف، وفَرَغَ (١) عامَ ثلاث بعد الألف بمكّة.

١٩٧٩٩ - نَقائضُ جَرِيرِ والفَرَزدَق (٢):

لأبي عُبيدةَ مَعْمَر (٣) بن المُثَنَّى اللُّغوي، المتوفَّى سنة ٢١٠ (٤).

١٩٨٠٠ - ولأبي جَعْفَرٍ محمد (٥) بن حبيب البغدادي، مات ٢٤٥.

١٩٨٠١ - نَقْدُ الأفكار في رد الأنظار:

للمَوْلى خُسْرو (٦). رُتِّبَ (٧) على ستة (٨) مباحث:


(١) في م: "وفرغ منه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) في الأصل: "فرزدق".
(٣) تقدمت ترجمته في (٢١٦).
(٤) هكذا بخطه، وهو وجه في وفاته كما بينا في ترجمته.
(٥) تقدمت ترجمته في (١٤١٩).
(٦) هو محمد بن فرامرز، المتوفَّى سنة ٨٨٥ هـ، وتقدمت ترجمته في (٩٧٢).
(٧) في م: "رتبه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٨) في الأصل: "ست".

<<  <  ج: ص:  >  >>