للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نامور (١) الخُونجيُّ، وسمَّاه: "الجُمَل"، قال: هذه جُمَلٌ تَنضبط بها قواعد المَنْطق وأحكامه. صنّفها لجمع من كبار العلماء من إخوانه.

١٩٩٦٥ - وشَرَح الجُمَلَ: الشهاب أبو جعفر أحمد (٢) بن أحمد بن عبد الرحمن المعروف بابن الأستار (٣) التَّدْرُوميُّ التلمساني شَرْحًا ممزوجا وسماه: "كفاية العمل". أَوَّلُه: الحمدُ لله الذي فَضَّل ذوي العقل … إلخ.

١٩٩٦٦ - نهاية الإيجاز في علم البيان:

للإمام فخر الدين محمد (٤) بن عُمر الرّازي، المتوفَّى سنة ٦٠٦، أوَّلُه: الحمد لله المنَزَّه عن مُشابهة المحدثات … إلخ. ذكر فيه أنّ الإمام عبد القاهر استخرج أصول هذا العلم وقوانينه ورَتَّب حُججَه وبراهينه بالغ في الكشف عن حقائقه، وصنَّف في ذلك كتابين لقب أحدهما: بـ "دلائل الإعجاز". والثاني: ب، "أسرار البلاغة"، وجَمَع فيهما من القواعد العربية (٥). لكنه أهمل رعاية ترتيب الفصول والأبواب، فالتقطت منهما مقاعد فوائدهما على مقدمة وجملتين.

١٩٩٦٧ - نهاية البَهْجة:

تائيةٌ في السَّريع، في النحو، للشَّيخ الفاضل إبراهيم (٦) الشبستريِّ النَّقْشَبَنديِّ، أوله (٧): تيمنتُ باسم الله مُبدِي البريّةِ … إلخ.


(١) هكذا بخطه، والصواب: "ناماور"، كما جاء في ترجمته وكما جاء في المبيضة في حرف الجيم.
(٢) لم نقف على ترجمة له مع طول البحث والفحص.
(٣) هكذا بخطه، وتقدم في حرف الجيم: "الأستاذ"، وهو الصواب إن شاء الله، وعائلة ابن الأستاذ عائلة حلبية معروفة، كما بيناه في التعليق على المقتفي للبرزالي ١/ ٤١٢، وأما نسبته "التدرومي" فهي خطأ، صوابه: الندرومي، ينسب إلى ندرومة من تلمسان، فالله أعلم بحقيقة هذا الشارح؟!
(٤) تقدمت ترجمته في (١٤٧).
(٥) سقطت هذه اللفظة من م.
(٦) إبراهيم بن الحُسين المتوفَّى سنة ٩١٧ هـ، والمتقدمة ترجمته في (١٨٢٩).
(٧) في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>