(٢) في م: "وهي أرجوزة لم يكملها"، والمثبت من خط المؤلف. (٣) تقدمت ترجمته في (٢٩٥٩). (٤) محمد بن أحمد بن مرزوق، شمس الدين أبو عبد الله التلمساني المتوفَّى سنة ٧٨١ هـ والمتقدمة ترجمته في (١٠٨٧)، هكذا ذكره، وفيه خبط غريب، سيأتي بيانه. (٥) هكذا بخطه، وهو تخليط عجيب غريب، فإن محمد بن نامور الخونجي هذا توفِّي سنة ٦٤٦ هـ، وهو رجل معروف مشهور، ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين ١٨٢، وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص ٥٨٦، والحسيني في صلة التكملة ١/ ٢٠٠، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٥٧، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٢٨، والعبر ٥/ ١٩١، والصفدي في الوافي بالوفيات ٥/ ١٨٠، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢٠/ ٢٥، والسبكي في طبقات الشافعية ٨/ ١٠٥، والإسنوي في طبقات الشافعية ١/ ٥٠٢، وابن كثير في البداية ١٣/ ١٧٥، والسيوطي في حسن المحاضرة ١/ ٥٤١، وغيرهم، فكيف يكون تلميذا لابن مرزوق التلمساني المتوفَّى سنة ٧٨١ هـ. والصواب في ذلك أنَّ ابن مرزوق التلمساني نظم كتاب الجمل، كما ذكر المؤلف نفسه في حرف الجيم حيث قال هناك: "الجمل في مختصر نهاية الأمل في المنطق، يأتي في النون وهو جمل القواعد لأفضل الدين محمد بن ناماور الخونجي الشافعي المتوفَّى سنة ٦٢٤ (كذا) … ونظمه أبو عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني، ثم إن الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي هذب ذلك المنظوم وحرره وفرغ في ثالث عشر رجب سنة إحدى وستين وثمان مئة، أوله الحمد لله على ما أنعما … إلخ"، فهذا هو الصواب من غير ارتياب.