للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفاتقَ رتْقها ومنشئ السَّحاب ومؤلِّف وَدْقها … إلخ. قال: وما أوردت فيه إلّا ما غلب على ظنّي أن النفوس تميل إليه، رُتِّبَ (١) على خمسة فنون:

١ - في السَّماء والآثار العلوية والأرض والمعالم السفلية، ويشتمل على خمسة أقسام.

٢ - في الإنسان وما يتعلق به، ويشتمل على خمسة أقسام.

٣ - في الحيوان الصامت، ويشتمل على خمسة أقسام.

٤ - في النبات، ويشتمل على أربعة أقسام. وذيَّله بقسم خامس فيه أنواعٌ من الطب.

٥ - في التاريخ، ويشتمل على خمسة أقسام.

١٩٩٦٠ - نهاية الأرب في معرفة أنساب العَرَب:

وهو مجلد متوسط، أوَّلُه: الحمدُ لله الذي جَعَلَ للعرب رُكنًا تتهافتُ عليه سائر الأمم … إلخ. لبعض المصريين (٢)، ألَّفه لأبي الجُود بقر بن راشد أمير العربان بالبلاد الشَّرقيّة والغربيّة، ورَتَّب كل قبيلةٍ على حروف المعجم، ثم جُعِلَ على مقدّمةٍ وخمسة فصول وخاتمة. وذكر فيه أنه أوضحُ من قلائد الجُمان لوالده (٣).

١٩٩٦١ - نهايةُ الإعراب في التصريف والإعراب:


(١) في م: "رتبه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) هكذا بخطه، وهو غريب، فالكتاب معروف لشهاب الدين أحمد بن علي القلقشندي المتوفَّى سنة ٨٢١ هـ والمتقدمة ترجمته في (٥٢٥٢).
(٣) سبق أن ذكر المؤلف هذا الكتاب في موضعه من حرف القاف، وذكر هناك أنه من تأليف والد صاحب نهاية الأرب في أنساب العرب، لكن يلاحظ أن كثيرين نسبوا هذا الكتاب لشهاب الدين أحمد نفسه، وفي ذلك نظر، ونظن أن ما ذكره المؤلف هو الصواب، لكن يعكر عليه أن شهاب الدين القلقشندي لم يذكر في "نهاية الأرب" كتاب والده هذا المسمى "قلائد الجمان"، فلا ندري من أين جاء المؤلف بذلك، وفي أي نسخة وجد هذه العبارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>