للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَن طالَعَ كتابَ "نَهْجَ البلاغة" جَزَم بأنه مكذوبٌ على أمير المؤمنين علي ، ففيه السَّبُّ الصَّريح والحَطُّ على السيِّدين: أبي بكر وعُمر. انتهى. وعلى كلِّ حال:

٢٠٠١٦ - شَرَحه عز الدين عبد الحميد (١) بن هبة الله المدائني في عشرين مجلدًا، توفِّي سنة ٦٥٥.

٢٠٠١٧ - وشَرَحه المَوْلى قِوامُ الدِّين يوسُفُ (٢) بن حَسَن الشَّهير بقاضي بغداد، المتوفَّى سنة ٩٢٢.

٢٠٠١٨ - ومن شروحه: شَرْحٌ لهيثم (٣) بن علي بن هيثم البَحْراني، فَرَغ من تلخيصه واختياره في آخر شوّال سنة ٦٨١، بقوله: أقولُ. أوَّلُه: سبحانَ من حَسَرت أبصارُ البصائر عن كُنه معرفته وقصرت … إلخ. ذكر أنه تمدح باتصاله إلى خدمة صاحب الديوان (٤) علاء الدين عطا ملك


(١) تقدمت ترجمته في (٧٢٣٧).
(٢) تقدمت ترجمته في (١٣٩).
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ إذ لم يعرفه صوابه: مَيْثَم بن علي بن ميثم ترجمه مؤرخ العراق ابن الفوطي في الملقبين بكمال الدين، فقال (٤/ ٢٦٦ ط. إيران): "كمال الدين أبو الفضل ميثم بن علي بن ميثم البحراني الأديب الفقيه. قدم مدينة السلام، وجالسته وسألته عن مشايخه، فذكر أنه قرأ على جمال الدين علي بن سليمان البحراني، وطلب مني رسالته التي كتبها إلى حضرة مولانا نصير الدين فكتبتها له. وصنف، وكتب شرح نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين . كتبت عنه، وكان ظاهر البشر حسن الأخلاق، وأقام في دار السيد المنعم الفاضل صفي الدين ابن الأعسر "الحسيني"، ولم يذكر وفاته، وهذه أقدم ترجمة له. وذكر بعضهم أنه توفِّي سنة ٦٧٩ هـ ولا يصح، لأن الثابت أنه انتهى من شرح نهج البلاغة في آخر شوال سنة ٦٨١ هـ، وكان ابن الفوطي في هذه المدة ببغداد، فلو كانت وفاته بهذه المدة لذكرها، فالثابت أنه توفي بعد سنة ٦٨١ هـ، وتنظر ترجمته في روضات الجنات، ص ٧٥٢، والذريعة ٨/ ٧٧ وفيه أن بعضهم ذكر وفاته سنة ٦٩٩ هـ. وكتابه هذا مطبوع منتشر مشهور.
(٤) في الأصل: "ديوان"، وتوفي عطا ملك الجويني في رابع ذي الحجة سنة ٦٨١ هـ (تاريخ الإسلام ٥/ ٤٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>