للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للشَّيخ عبد اللطيف (١) بن غانم المَقدِسيِّ، المتوفَّى سنة (٢)

٢٠٠٩٤ - شرحه ابن يونس (٣).

٢٠٠٩٥ - الوَتْرِيّة (٤):

قصيدةٌ في مدح خير البَرِيّة، على حروف المعجم، لمجد الدين أبي عبد الله محمد (٥) ابن الرشيد أبي بكر البغدادي الواعظ. وهي قصيدةٌ عظيمةٌ بليغةٌ.

٢٠٠٩٦ - خَمَّسها المَوْلى كمال الدين (٦). وقدَّم ديباجة مفصلة، أوَّلُه: الحمد لله الواحد الأحد … إلخ، وسماه: "ذريعةَ الوصول إلى زيارة جَناب حَضْرة الرَّسُول". قيل: لكن في ديباجة الوترية ما يخالفه وهو أنه لما رأى المادحين قد أكثَروا مدحه نظمًا ونثرًا بقصائد على حروف الهجاء وعَزَوْها إلى المُعشَّرات العشرينيات ولم يتعرضوا للوثر والله تعالى وَتْرٌ يحب الوَتْرَ، فعمل قصائده على أحد وعشرين بيتا، في كل حرف قصيدةٌ، وأعرض عن اللغات الغريبة وأتى بالمواعظ والنصح ما أمكن، فرأى رسول الله ليلة فراغه من مبيضتها وهي في يده والناظم بغرناطة سنة اثنتين وخمسين وست مئة، ثم رأى بعد ثلاث سنين فغير شيئًا مما نَظَمه أولا، ثم رأى بعد ست سنين أيضًا ووُعِد بشفاعته. أوَّلُه: الحمد لله الذي فضَّل بعضَ النَّبيِّين على بعض … إلخ.


(١) عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري، ابن غانم المقدسي، تقدمت ترجمته في (١٤٢٨).
(٢) هكذا بيض لوفاته، وتوفي ابن غانم سنة ٨٥٦ هـ كما تقدم في ترجمته.
(٣) لا أعرف المراد منه.
(٤) في الأصل: "وترية".
(٥) توفِّي سنة ٦٦٢ هـ، وله ترجمة جيدة في الذيل والتكملة للمراكشي ٥/ ١٥٢، ومرآة الجنان ٤/ ١٢٢، وقلادة النحر ٥/ ٢٩٢، وهدية العارفين ٢/ ١٢٧.
(٦) هو عبد الغني بن عبد الجليل التلمساني، وتقدمت ترجمته في (١٨٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>