للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١٤١ - وموسى (١) بنُ عليّ الرّازي، المتوفَّى سنةَ ٧٣٠.

٢٠١٤٢ - واختصَرَه الإمامُ سِراجُ الدِّين عُمرُ (٢) بن محمد الزَّبيديُّ وسماه: "الإبريز في تصحيح الوجيز"، مات ٨٨٧، الذي قال: إنه لم يُسبق لمثله.

قال السّلفاني: وَقَفْتُ للوَجيز على سبعينَ شَرْحًا، وقد قيل: لو كان الغزالي نبيًّا لكان معجزته الوجيز.

وفي "الطالع السَّعيد" (٣): أنّ ابن دقيق العيد لمّا وَصَلَ إليه الشَّرحُ الكبير للرَّافعي اشتَغَل بمطالعته وصار يقتصر من الصَّلوات على الفرائض فقط، ولعل المراد مع توابعها من "جواهر العقدين" (٤).

٢٠١٤٣ - الوَجِيزُ في القراءات الثّمانية:

لأبي عليّ الحَسَن (٥) بن علي بن إبراهيم الأهوازي نزيل دمشق، المتوفَّى سنة ٤٤٦.

٢٠١٤٤ - الوَجِيزُ في الهندسة:

لأبي الصَّلت أُميّة (٦) بن عبد العزيز الأندلسي، المتوفَّى سنة ٥٢٩، أَلَّفَهُ للملك الأفضل شاهنشاه. فعرَضَه على مُنجِّمه فقال: هذا كتاب لا ينتفع به المبتدي ويستغني عنه المنتهي.


(١) لم أقف عليه مع طول البحث، وذكره البغدادي في هدية العارفين ٢/ ٤٧٩ وسماه موسى بن محمد، ولا نعلم مصدره في ذلك، والظاهر أن الاسم الذي ذكره حاجي خليفة تحرف عليه.
(٢) تقدمت ترجمته في (٢٠١٢)
(٣) الطالع السعيد، ص ٥٨٠.
(٤) كتب ولي الدين جار الله على نسخة المؤلف ما يأتي: ورأيت "الشرح الكبير" للرافعي ثمانية عشر مجلدًا عند شيخي الصالح اليمني في مكة المكرمة، واشتريت "الظهير" حاشية عليه في بيت المقدس ثم بعته في دمشق الشام. أبو عبد الله ولي الدين.
(٥) تقدمت ترجمته في (١٤٩٤).
(٦) تقدمت ترجمته في (٥٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>