الوصول ١/ ١٢٤، لكنه عاد فذكر أنه توفِّي سنة ٦٨٢ هـ عند ذكر كتابه "الاستبصار" رقم (٨٢٠)، وهو الأصح الذي نص عليه الصفدي في الوافي ٦/ ٢٣٣ وتبعه ابن تغري بردي في المنهل الصافي ١/ ٢٣٢، قال الصفدي:"توفي بدير الطين ظاهر مصر وصلي عليه ودفن بالقرافة سنة اثنتين وثمانين وست مئة … وكانت وفاته بعد وفاة صدر الدين ابن بنت الأعز ونفيس الدين المالكي وقبل وفاة ناصر الدين بن المنير. ومن المعلوم أن ابن المنير، أحمد بن محمد بن منصور الإسكندراني المالكي، توفي في مستهل ربيع الأول سنة ٦٨٣ هـ بالإسكندرية، كما في تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٩٢ وغيره.
• ١/ ١٨٨ (٨٥)
ذكر المؤلف أن ولي الدين أبا زرعة أحمد بن عبد الر الرحيم العراقي توفي بالقاهرة سنة ٨٢٠ هـ.
قلنا هذا خطأ بيّن فإنه توفِّي سنة ٨٢٦ هـ، قال تقي الدين المقريزي في ترجمته من درر العقود الفريدة ١/ ٣١٠: مات يوم الخميس سابع عشري رمضان سنة ست وعشرين وثماني مئة، ودفن عند أبيه في الصحراء"، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في إنباء الغمر ٨/ ٢٢: "مات في يوم الخميس السابع والعشرين من رمضان رحمه الله تعالى أكمل ثلاثًا وستين سنة وثمانية أشهر، ودفن بجنب أبيه، ولا خلاف بين المؤرخين المترجمين له في وفاته سنة ٨٢٦ هـ.
• ١/ ١٨٨ (٨٧)
ذكر المؤلف أن عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة ٩٦٠ هـ، وهو خطأ ظاهر، فإنه توفِّي سنة ٩٧٣ هـ، وذكر الغزي في الكواكب السائرة ٣/ ١٥٨ أنه توفي في حدود السبعين وتسع مئة، فلم يضبط تاريخ وفاته، وذكره في سنة ٩٧٣ جازما ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب نقلًا عن تلميذه الشيخ عبد الرؤوف المناوي في طبقاته.