في الأحكام"، لكن أحدا لم ينسبه إلى النحو، فالرجل كان متميزا في الحديث والفقه، وإنما اشتهر بذلك بحيث قال الذهبي: "محدث الأندلس … وانتهى إليه علو الإسناد بالأندلس مع الحفظ والإتقان وبراعة العربية والتقدم في الفتوى والحرمة التامة والجلالة … وتواليف ابن حزم وابن عبد البر وأبي الوليد الباجي طافحة بروايات قاسم بن أصبغ" (سير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٧٣).
• ١/ ٢١٤ (١٦٧)
نسب المؤلف كتاب "أحكام القرانات" لما شاء الله المصري، وهو خطأ صوابه: "البصري"، فهو ما شاء الله (مِنَشّا) بن أثري، يهودي كان في أيام الخليفة المنصور العباسي وإلى أيام المأمون، وأصله من البصرة. وكان أوحد زمانه في علم الأحكام، ذكره النديم في الفهرست ٢/ ٢٣٣ وصاعد في طبقات الأمم، ص ٢٣٢، والقفطي في إخبار العلماء، ص ٣٢٧ وغيرهم. وينظر تعليق الدكتور أيمن فؤاد سيد على طبعته من الفهرست.
• ١/ ٢١٤ (١٦٨)
وذكر كتاب "أحكام كل وما عليه ما يدل"، لتقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي المتوفَّى سنة ٧٥٦ هـ، فأخطأ في اسم الكتاب، لأن صوابه: "أحكام كل وما عليه تدل"، هكذا ذكره ابنه تاج الدين عبد الوهاب في ترجمته من الطبقات الكبرى ١٠/ ٣٠٨، وفي معجم شيوخه، ص ٢٧٩، وكذا جاء العنوان في نسخته الخطية في الظاهرية بدمشق (٦٦٤٢).
• ١/ ٢٢٤ (١٩٢)
وذكر أن شمس الدين محمد بن علي العجلوني توفِّي سنة ٨١٢ هـ، وهو غلط بيّن، فإنه توفِّي سنة ٨٢٠ هـ، قال تقي الدين المقريزي في درر العقود الفريدة ٣/ ٤٣٥: "مات في رابع عشر شوال سنة عشرين وثماني مئة"، وقال الحافظ ابن ر في وفيات سنة ٨٢٠ هـ من إنباء الغمر ٧/ ٢٩٠: "وصنف مختصر الإحياء حجر فأجاد فيه وطار اسمه في الآفاق ورُحِلَ إليه بسببه … مات في رابع عشر شوال وجاوز