ذكر المؤلف الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ المتوفى سنة ٧٧٦ هـ ونسبه حنبليا.
قلنا: هذا الرجل حنفي المذهب لا علاقة له بالحنابلة، قال تقي الدين الفاسي في ذيل التقييد ١/ ١٥٢:"محمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن علي … الزمردي المصري الشيخ شمس الدين المعروف بابن الصائغ الحنفي"، وقال ابن الجزري في غاية النهاية ٢/ ١٦٣:"محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن، شيخنا الإمام العلامة شمس الدين بن الصائغ الحنفي"، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في إنباء الغمر ١/ ١٣٧:"محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن الزمردي، الشيخ شمس الدين بن الصائغ الحنفي النحوي"، ومثله في الدرر الكامنة ٥/ ٢٤٨، وبغية الوعاة ١/ ١٥٥ وغيرهما، وذكرته كتب تراجم الحنفية.
ولعله اشتبه عليه بأبي الفتح محمد بن الصائغ البغدادي الحنبلي المتوفى سنة ٥٧٦ هـ، والمترجم في ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣٢٥ وغيره.
• ١/ ٢٠٨ (١٤٤)
ذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ عماد الدين أبا الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي توفِّي سنة ٧٤٤ وقيده بالحروف، ولعله من طغيان القلم، أو جهله بتاريخ وفاته حال تبييض كتابه، فالمحفوظ في وفاته سنة ٧٧٤ هـ كما هو مشهور، وقد ذكرها على الوجه في سلم الوصول (٩٢٩)، وفي مواضع أخرى من هذا الكتاب.
• ١/ ٢١١ (١٥٥)
ذكر المؤلف أبا محمد القاسم بن أصبغ القرطبي المتوفَّى سنة ٣٤٠ هـ وقال فيه:"القرطبي النحوي". قلنا: هكذا قال ووصف هذا العالم الجليل بالنحوي فقط غير جيد، نعم ذكره معتمده السيوطي في "بغية الوعاة" ٢/ ٢٥١ لأن ابن الفرضي قال (١/ ٤٦٨): "كان بصيرًا بالحديث والرجال، نبيلًا في النحو والغريب والشعر، وكان يشاور