علي القسطلاني المتوفَّى سنة ٦٨٦ هـ والمتقدمة ترجمته في الرقم (٥١٣) هو مؤلفها، والله أعلم بالصواب.
• ١/ ٦٠٨ (١٦٩٦)
قال المؤلف:"الأمالي الخمس مئة: للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي الشافعي المتوفَّى سنة اثنتين وستين وخمس مئة".
ثم قال بعد قليل ١/ ٦١٧ (١٧٣٣): "أمالي خمس مئة: للإمام الحافظ أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المتوفَّى سنة اثنتين وستين وخمس مئة".
هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يشعر، وهذا مذكور في المبيضة فلا يقال: إنه كتبه مرتين توهما، فالظاهر أنه ظنّه كتابًا آخر!
• ١/ ٦٠٨ (١٦٩٧)
قال:"أمالي ابن الحاجب: هو أبو عمرو عثمان بن عمر النحوي المالكي المتوفَّى سنة اثنتين وسبعين وست مئة".
هكذا بخط المؤلف، وذكر وفاته هكذا خطأ بيّن، فالرجل مشهور توفِّي سنة ٦٤٦ هـ، ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٨ - ٢٥٠ فقال:"أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الدوني ثم المصري الفقيه المالكي المعروف بابن الحاجب الملقب جمال الدين … انتقل إلى الإسكندرية للإقامة بها، فلم تطل مدته هناك، وتوفي بها ضاحي نهار الخميس السادس والعشرين من شوال سنة ست وأربعين وست مئة، ودفن خارج باب البحر بتربة الشيخ الصالح ابن شامة، وكان مولده في آخر سنة سبعين وخمس مئة بأسنا". وقال عز الدين الحسيني في وفيات ٦٤٦ هـ من صلة التكملة ١/ ٢٠٣ (٢٩٦): "وفي السادس والعشرين من شوال توفي الشيخ الإمام العلامة أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن يونس الدوني الأصل الإسنائي المولد الإسكندري الوفاة الفقيه المالكي المقرئ النحوي المعروف بابن الحاجب المنعوت بالجمال بثغر الإسكندرية، ودفن من يومه بين الميناوين"