وذكر المؤلف أن الشيخ أبا بكر محمد بن إبراهيم البخاري الكلاباذي توفِّي سنة ٣٨٠ هـ.
هكذا وقعت وفاته بخطه، والمحفوظ أنّ الكلاباذي توفِّي سنة ٣٨١ أو سنة ٣٨٤ هـ، كما بيّنا سابقًا في ترجمته.
• ٢/ ٥١٤ (٣٩٥٥)
وعاد المؤلف ليذكر هنا أنَّ أحمد بن إبراهيم بن الجزار الطبيب الإفريقي توفِّي سنة أربع مئة، وهو تاريخ مرجوح، فقد بينا أنه توفي بين سنتي ٣٥١ - ٣٦٠ هـ، كما ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام، وكما تقدم في ترجمته (٢٢٨).
• ٢/ ٥١٤ (٣٩٥٦)
وذكر المؤلف في هذا الموضع أنّ القاضي صاعد بن أحمد المالقي الأندلسي توفِّي سنة خمسين ومئتين.
هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو غلط محض، فالصواب أنه توفِّي سنة اثنتين وستين وأربع مئة، كما تقدم في مصادر ترجمته في (٢٨٧٠).
• ٢/ ٥١٧ (٣٩٦٦) و (٣٩٦٧)
قال:"وعليه استدراك لمحمد بن علي الغرناطي المتوفَّى سنة ست وثلاثين وست مئة. وذيل تلميذ تلامذته ابنُ عساكر بكتابه المسمى بالتكميل والإتمام".
هكذا بخطه، وفيه أخطاء وتخليط غريب عجيب، محمد بن علي "مالقي" وليس "غرناطي"، وهو أبو عبد الله محمد بن علي بن الخضر الغساني المعروف بابن عَسْكَر، تقدمت ترجمته في (٣٠٧١) وقد ظن المؤلف أنّ الذي بعده هو شخص آخر سماه غلطًا "ابن عساكر"، وهو الذي قبله.
• ٢/ ٥١٨ (٣٩٧٢)
وذكر في هذا الموضع أنَّ الشيخ عبد الله بن يحيى بن أبي الهيثم اليمني الشافعي توفِّي سنة ٤٥٠ هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة ٤٥٣ هـ كما بينا في ترجمته المتقدمة في (٣٢٥).