ثم عاد ليذكر هنا أنَّ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي توفِّي سنة ٧٤٦ هـ، وهو غلط محض تكرر عنده أكثر من مرة صوابه سنة ٧٤٨ هـ كما تقدم في ترجمته.
• ٢/ ٥٢٠ (٣٩٨٣)
وذكر المؤلف أن الشيخ حسين بن علي الحصني يلقب "جمال الدين"، وهو غلط ظاهر، وإنما لقبه "تقي الدين" كما تقدم في ترجمته (٣٢٤).
• ٢/ ٥٢٢ (٣٩٩٠)
وحين ذكر المؤلف التعليقة في الخلاف والجدل للشيخ أبي منصور البروي قال:"وشرحها تقي الدين أبو الفتح المعروف بالمعتز شرحًا مستوفى".
هكذا ذكر لقبه بخطه في المبيضة، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"المقترح"، وهو تقي الدين أبو الفتح مظفر بن عبد الله المصري المتوفَّى سنة ٦١٢ هـ، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة ٦١٢ هـ من التكملة (٢/ الترجمة ١٤٢٢): "وفي شعبان توفي الفقيه الإمام أبو العز مظفر بن عبد الله بن علي بن الحسين الشافعي المنعوت بالتقي المعروف بالمقترح، بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم". وتنظر ترجمته في تاريخ الإسلام ١٣/ ٣٥٥، وطبقات السبكي ٨/ ٣٧٢، وطبقات الشافعيين لابن كثير، ص ٨٠٢، والعقد المذهب والعقد المذهب، ص ١٥٣، وحسن المحاضرة ١/ ٤٠٩، وقلادة النحر ٢/ ٢٤٩ وغيرها.
• ٢/ ٥٢٢ (٣٩٩١)
قال:"التعليقة في الخلاف: للإمام ركن الدين أبي الفضل محمد بن محمد العراقي الهمذاني المتوفَّى سنة ست مئة".
هكذا بخطه، وفيه أخطاء ظاهرة، أولها أن صوابه:"ركن الدين أبو حامد محمد بن محمد بن محمد السمرقندي العميدي"، قال شمس الدين بن خلكان في وفيات الأعيان ٤/ ٢٥٧: "أبو حامد محمد بن محمد بن محمد -وقيل أحمد -