قلنا: ضبط المؤلف "الخَرَقي" بفتح الخاء المعجمة والراء، ظنّا منه أنه منسوب إلى "خَرَق" القرية المعروفة القريبة من مرو (معجم البلدان ٢/ ٣٦٠) فما أصاب، لأن هذا الدمشقي منسوب إلى بيع الثياب والخرق، فهو بكسر الخاء المعجمة، وترجمته في: تاريخ الخطيب ١٣/ ٨٧، وطبقات الفقهاء، ص ١٧٢، وطبقات الحنابلة ٢/ ٧٥، والأنساب ٥/ ١٠٠، وتاريخ دمشق ٤٣/ ٥٦٢، والمنتظم ٦/ ٣٤٦، ومرآة الزمان ١٧/ ٢٣١، وتاريخ الإسلام ٧/ ٦٨٢، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٦٣، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٥٦، والبداية والنهاية ١٥/ ١٧١، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٨٩، وغيرها.
• ٢/ ٥٧٢ (٤١٢٩)
قال:"تفسير الدبيري: هو سعيد الدين عبد العزيز بن أحمد الحنفي المتوفى سنة ثلاث وتسعين وست مئة".
هكذا بخطه "الدبيري" وقد جوّده في المبيضة، وهو خطأ محض، صوابه:"الدميري"، وهو عز الدين عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدميري الديريني الشافعي المتوفَّى سنة ٦٩٤ هـ والمتقدمة ترجمته في (٢٠٠٤). وقد تكون "الدبيري" هي تحريف لنسبته "الديريني"، والله أعلم.
• ٢/ ٥٧٦ (٤١٥٠)
قال:"تفسير السمناني هو أبو العباس أحمد … القاضي بالري المتوفى سنة … وهو كبير في ثلاثة عشر مجلدا".
هكذا ذكره، وهو تحريف لأبي العباس السَّمان قاضي الري، وقد تقدم في الرقم (٤٠٦٨) باسم "تفسير أبي العباس السمان"، فتكرر عليه لتحريف وقع في النسخة. أما البغدادي فنسب هذا الكتاب إلى علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد السمناني البيابنكي الشافعي الصوفي المتوفَّى سنة ست وثلاثين وسبع مئة فقال:"تفسير القرآن في ثلاثة عشر مجلدا"، وهذا الرجل مترجم في الدرر الكامنة ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧، وهو صوفي معروف كان كثير التصنيف. وتلقف ناشرا م هذه الترجمة فذكراها تكملة لما لم يذكره المؤلف فذكرا أنه أبو المكارم علاء الدولة