وذكر أن علم الدين عبد الكريم بن علي العراقي الشافعي توفِّي سنة أربع وست مئة.
هكذا وقع بخطه في المبيضة، وهو غلط محض صوابه: سنة أربع وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته (١٨٣٩).
• ٢/ ٥٨٧ (٤١٩٨)
ثم ذكر أن عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام الشافعي توفِّي سنة ست وست مئة. وهو غلط محض، صوابه: سنة ستين وست مئة كما هو مشهور في ترجمته (٩٨١).
• ٢/ ٥٨٧ (٤١٩٩)
ثم قال:"ولابنه عبد اللطيف المتوفَّى سنة سبع وتسعين وست مئة تفسير أيضًا".
قلنا: ولم يسأل نفسه كيف لهذا الابن أن يعيش أكثر من تسعين عامًا بعد وفاة والده، فضلا عن أنَّ هذا التاريخ خطًا أيضًا، صوابه: سنة خمس وتسعين وست مئة كما في مصادر ترجمته ومنها: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٧، وأعيان العصر ٣/ ١٦٢، والوافي بالوفيات ١٩/ ١١٩، وطبقات السبكي ٨/ ٣١٢، وطبقات الإسنوي ٢/ ١٩٩، والدليل الشافي ١/ ٤٢٨، وحسن المحاضرة ١/ ٤٢٠ وغيرها.
• ٢/ ٥٨٨ (٤٢٠٥)
قال:"تفسير علاء الدين علي بن محمد البغدادي المتوفَّى سنة إحدى وأربعين وسبع مئة".
قلنا: هو علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي البغدادي، علاء الدين، خازن الكتب بالسميساطية، وتفسيره هو المعروف بتفسير الخازن، وسيعيده المؤلف في حرف اللام باسم "لباب التأويل في معاني التنزيل"، وقد تكرر عليه ولم يشعر على عادته، وسماه الحافظ ابن حجر:"التأويل لمعالم التنزيل"، وترجمته في: وفيات ابن رافع ١/ ٣٧١، والدرر الكامنة ٤/ ١١٥، وسلم الوصول ٢/ ٣٨٠، وشذرات الذهب ٨/ ٢٢٩.