المنعوت بالمهذب بحمص وقد قارب الستين أو وصلها، وصُلي عليه بدمشق صلاة الغائب، ودَرَّس مدة، وحَدَّث عنه أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن صصرى بشيء من شعره". وكذا جاءت وفاته عند مترجميه ومنهم ياقوت في معجم الأدباء ٤/ ١٥٠٩، وكتب الذهبي وغيرها. وقال ابن خلكان: "توفي بمدينة حمص في شعبان سنة إحدى، وقيل: اثنتين وثمانين وخمس مئة، والثاني ذكره في السيل والذيل والأول أصح وقد قارب ستين سنة" (وفيات الأعيان ٣/ ٦٠). وديوانه حققه ونشره صديقنا الأستاذ أبو الربيع عبد الله الجبوري يرحمه الله.
• ٣/ ٥٩٧ (٦٨٣٤)
وذكر أن أبا عمر أحمد بن محمد القسطلي بن دَرّاج توفِّي سنة ٤١١ هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة ٤٢١ هـ، كما في الصلة لابن بشكوال ١/ ٧٩، ووفيات الأعيان ١/ ١٣٨ قال: "وكانت ولادته في المحرم سنة سبع وأربعين وثلاث مئة، وتوفى ليلة الأحد لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وأربع مئة"، والذهبي في تاريخ الإسلام ٩/ ٣٥٩، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٦٥، والصفدي في الوافي ٨/ ٤٩، وغيرهم ونشر ديوانه عالم الأندلسيات الدكتور محمود مكي.
• ٣/ ٥٩٧ (٦٨٣٥)
وذكر أنَّ ابن الرومي، أبا الحسن علي بن العباس توفِّي سنة ٢٧٦ هـ، وهو تاريخ مرجوح نقله من وفيات الأعيان لابن خلكان الذي قال (٣/ ٣٦١): "وتوفي يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين، وقيل: أربع وثمانين، وقيل: ست وسبعين ومئتين ببغداد. وذكر المرزباني في معجم الشعراء، ص ١٤٥ أنه مات في سنة ٢٨٣ وقيل: سنة ٢٨٤ هـ ولم يذكر غيرهما، ونقله عنه الخطيب في تاريخه ١٣/ ٤٧٦ واقتصر عليه، وعن الخطيب نقل السمعاني في "الرومي" ١٣/ ٤٧٦ من الأنساب ٦/ ١٩٨، وابن الجوزي في المنتظم ٥/ ١٦٨، والذهبي في كتبه ومنها سير أعلام النبلاء ١٣/ ٤٩٦.