هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو خطأ خالفه المؤلف نفسه في سلم الوصول ١/ ٣٤٠ (٩٨٠) فقال: "جمال الدين آق ملك المعروف بأمير شاهي الفيروزكوهي ثم السبزواري الشاعر المتوفى بها سنة سبع وخمسين وثمان مئة وقد جاوز الستين، وتبعه البغدادي في هدية العارفين ٢/ ٤٧١، ومحمود سامي في قاموس الأعلام، ص ٢٨٣٩.
• ٣/ ٦٧١ (٧١٧٩)
وذكر هنا أن شمعي توفِّي سنة ٩٣٦ هـ، وهو خطأ ظاهر، فشمعي الشاعر التركي هو مصطفى جلبي بن محمد القسطنطيني الرومي المتوفَّى سنة ١٠٠٥ هـ والمتقدمة ترجمته في (٢٥١٧).
• ٣/ ٦٧٢ (٧١٨٣)
قال: "ديوان الشواء: أبي المحاسن يوسف بن إسماعيل الكوفي الحلبي، توفِّي سنة ٦٢٨".
هكذا ذكر وفاته بخطه فأخطأ مع أن صوابه في المصدر الذي نقل منه هذا الديوان وهو وفيات الأعيان لابن خلكان ٧/ ٢٣٦ كما صرح بذلك، قال ابن خلكان: "وتوفي يوم الجمعة تاسع عشر المحرم سنة خمس وثلاثين وست مئة بحلب، ودفن ظاهرها بمقبرة باب أنطاكية غربي البلد، ولم أحضر الصلاة عليه لعذر عرض لي في ذلك الوقت رحمه الله تعالى، فلقد كان نعم الصاحب". وقال كمال الدين بن الشعار في قلائد الجمان (١٠ / الورقة ١١٩): "واستنشدته من شعره جملة وافرة، وكتبت عنه، وكانت وفاته يوم الجمعة تاسع عشر المحرم، ودفن من يومه بمقبرة باب أنطاكية غربي المدينة ظاهرها، وذلك في سنة خمس وثلاثين وست مئة". وله ترجمة في بغية الطلب ١٠/ ٤٦١١، ومرآة الجنان ٤/ ٨٩ والمختار من تاريخ ابن الجزري، ص ١٧١، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٢٠٢، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٠٢، وقلادة النحر ٥/ ١٤٨، وشذرات الذهب ٧/ ٣١٠.