للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في أعيان العصر ٤/ ٣٠٢: "محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، الإمام شمس الدين أبو عبد الله المزي المُوقِّت بالجامع الأموي بدمشق … برع في وضع الأسطر لابات والأرباع، وتأنّق فيها، ودقق من حسن الرسوم والأوضاع لم يلحقه أحد في زمانه في ذلك، ولم يسلك طريقته فيه سالك … وتوفي في أوائل سنة خمسين وسبع مئة"، وقال مثل ذلك في الوافي بالوفيات ٢/ ١٧٠، والحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة ٥/ ٥٤، وتقدمت ترجمته في (١١٠٦)

• ٤/ ٦٦ (٧٧٨٥)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الشيخ جمال الدين إسحاق القرماني توفِّي سنة ٩٣٠ هـ، وهو غلط، فقد ذكر هو نفسه فيما تقدم في (١٩٥٢) أنه توفِّي سنة ٩٣٣ هـ، وهو الصواب الذي جاء في مصادر ترجمته.

• ٤/ ٦٧ (٧٧٩٠)

قال: "لزين العابدين إبراهيم المعروف بابن نُجيم المصري، توفِّي سنة … ".

هكذا لقبة بخطه "زين العابدين"، وهو خطأ كرره غير مرة، وصوابه: "زين الدين" ولم يعرف تاريخ وفاته حال الكتابة فبيّض له، وتوفي ابن نجيم سنة ٩٧٠ هـ كما تقدم في ترجمته في (١٠٤٥).

• ٤/ ٦٧ (٧٧٩٢)

قال: "رسالة في أفعال الله تعالى: لجلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الدواني توفِّي سنة … كتبها سنة،٩١٣، وهي مشحونة بفرائد لم تسمعها الآذان. ثم قال (٧٧٩٣) رسالة في أفعال الله لا تخلو عن الحكم والمصالح".

قلنا: قوله: "كتبها سنة ٩١٣" غلط محض لا ريب فيه، لأن جلال الدين الدواني توفِّي سنة ٩٠٧ هـ كما تقدم في ترجمته في (٣٧٩)، ولم يعرف المؤلف وفاته فبيّض لها، فلعل الصواب: سنة (٩٠٣)، والله أعلم. وأما ذكره "رسالة في أفعال العباد لا تخلو عن الحكم والمصالح" فالظن أنها رسالة الدواني نفسها، كتبها في مكان آخر من المسودة.

<<  <  ج: ص:  >  >>