وهما واحد بدلالة نقله أول ما جاء في الرسالة، وإن أخطأ في النقل فذكر هنا "مفتاح"، وذكر هناك "فتاح"، كما ذكر لقب الإسترابادي بصيغتين مختلفتين، فذكر هنا:"سعد الدين" وذكر هناك "سعيد الدين"، والله المستعان
• ٤/ ١٠٦ (٨٠١٣)
قال:"رسالة في دفع الشبهة العامة: للمولى بهاء الدين ابن الشيخ الحاج بيرام الأنقروي، مات مدرسًا بأدرنه سنة ٨٩٥".
هكذا جعل المؤلف ابنا للشيخ بيرام الأنقروي، وكذا فعل في سلم الوصول ٤/ ٢٧٣، وهو خطأ فهو: بهاء الدين بن لطف الله الذي كان من خلفاء قطب العارفين بيرام، وتوفي الشيخ بيرام سنة ٨٣٣ هـ كما في سلم الوصول ١/ ٣١٩، وغيره، قال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص ١٢٠:"العالم العامل والفاضل الكامل المولى بهاء الدين ابن الشيخ العارف بالله تعالى الواصل في طريق الحق إلى غاية متمناه المرشد الكامل لطف الله من خلفاء قطب العارفين مرشد السالكين ومنقذ الهالكين بركة الله بين المسلمين الشيخ الحاجي بيرام قدس الله سره العزيز … وقد قرأ المولى الوالد عليه، وكان يشهد بفضله وسلامة عقله وشدة ذكائه وقوة طبعه، وقال: كان يحصل العلم الكثير في زمان يسير، وكان قد لبس تاج الشريعة الحاج بيرام في صغره فلم يتركه إلى أن مات رحمه الله تعالى".
وقال تقي الدين التميمي في الطبقات السنية ٢/ ٢٦١:"بهاء الدين بن العارف بالله تعالى لطف الله، كان رجلًا فاضلا صالحًا زاهدًا عابدا … وصار مدرسًا بمدرسة السلطان بايزيد بأدرنه إلى أن توفِّي سنة خمس وتسعين وثمان مئة".
• ٤/ ١٠٧ (٨٠١٥)
وذكر أنَّ الشيخ جمال الدين إسحاق القراماني توفِّي سنة ٩٣٤ هـ.
هكذا وقعت وفاته بخطه، وذكره المؤلف في سلم الوصول ١/ ٢٩٥ وذكر هناك بأنه توفِّي سنة ٩٣٣ هـ، وهو الصواب كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (١٩٥٢).