هكذا بخطه، وأشك في صحته، وأظنه أراد ذسيموس، وهو يوناني وليس إسرائيلي، فهو الذي ألف في الصنعة واسمه اللاتيني Zosimus، وأصله من إخميم وعاش في الإسكندرية، وينظر عنه كتاب العلامة فؤاد سركين ٤/ ٧٣ - ٧٧ (بالألمانية)، وفهرست النديم ٢/ ٤٤٦ - ٤٤٧.
• ٤/ ١٢٠ (٨٠٧٦)
قال:"رسالة في الزباد: للشيخ كمال الدين صفيّ البهروجي".
هكذا بخطه "البهروجي"، وهو خطأ، صوابه:"البروجي" نسبه لبروج من بلاد كجرات بالهند، ذكره عبد الحي الطالبي في "نزهة الخواطر" ٣/ ٢٦٧ فقال: "الشيخ العالم الكبير كمال بن صفي بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الحسيني القزويني ثم البروجي الكجراتي … سافر ودار الهند وسكن بمدينة بروج من بلاد كجرات"، ثم ذكر أنه توفِّي سنة ٨٨١ هـ عن تسعين سنة.
• ٤/ ١٢٩ (٨١٢٠)
قال وهو يذكر شُرّاح كتاب "الرسالة" للإمام الشافعي: وشرحها أبو زيد عبد الرحمن الجُزُولي".
هو عبد الرحمن بن عفان الجزولي، أبو زيد الفاسي المالكي المتوفَّى سنة ٧٤١ هـ، كان من أعلم الناس في زمانه بمذهب مالك. توهم المؤلف فظن أن له عناية بكتاب "الرسالة" للإمام الشافعي، وإنما كانت عنايته بكتاب "الرسالة" لابن أبي زيد القيرواني، إذ له ثلاثة تقاييد عليها أحدها في سبعة مجلدات (تنظر ترجمته في نيل الابتهاج، ص ٢٤٤، وجذوة الاقتباس ١/ ٧٠، وسلوة الأنفاس ٢/ ١٢٤).
• ٤/ ١٢٩ (٨١٢٢)
ثم قال وهو يذكر شُرّاح "رسالة" الإمام الشافعي: "وجمال الدين … الأقفهسي".
هكذا ذكره ولم يعرف اسمه ولا تاريخ وفاته، وذكره هنا خطأ، فهو عبد الله بن مقداد بن إسماعيل الأقفهسي، المتوفَّى سنة ٨٢٣ هـ، ترجمته في: درر العقود الفريدة ٢/ ٣٣٢، والسلوك ٧/ ٢١، وإنباء الغمر ٧/ ٣٩٦، ورفع الإصر، ص ٢٠٣، ٤٧٦،