وواضح أنَّ هذا من أوهام المؤلف فقد ظنهما كتابين، وهما بلا شك كتاب واحد، نقل النصين من مصدرين مختلفين، كما هي عادته ﵀!.
• ٤/ ١٤٩ (٨٢١٩)
وذكر هنا أنَّ الشيخ برهان الدين محمد بن محمد النسفي توفِّي سنة ٦٨٨ هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة ٦٨٧ هـ كما تقدم في ترجمته (١٠١٠).
• ٤/ ١٥٢ (٨٢٢٧)
قال:"ومن شروحها: الدلالة على فوائد الرسالة، للشيخ سديد الدين أبي محمد عبد المعطي بن محمود بن عبد العلي اللخمي المتوفَّى سنة … ".
هكذا بخطه، وفيه خطأ في سلسلة نسبه، وجهل بتاريخ وفاته، فهو عبد المعطي بن محمود بن عبد المعطي، ووفاته سنة ٦٣٨ هـ، قال زكي الدين عبد العظيم المنذري في وفيات السنة المذكورة من التكملة (٣/ الترجمة ٣٠٠١): "وفي ليلة الثالث والعشرين من ذي الحجة توفي الشيخ الصالح أبو محمد عبد المعطي بن أبي الثناء محمود بن عبد المعطي بن عبد الخالق اللخمي الإسكندراني المالكي الضرير بمكة شرّفها الله تعالى، ودفن من الغد بالمعلى"، وكذا ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٢٧١، والفاسي في العقد الثمين ٥/ ٤٩٧ نقلًا من مشيخة الرشيد العطار وتاريخ الإسكندرية لمنصور بن سليم الإسكندراني المتوفَّى سنة ٦٧٣ هـ.
• ٤/ ١٥٢ (٨٢٣٠)
قال:"رسالة في قصة زيد - المُكْنَى بأبي شحمة - ولد عمر بن الخطاب، وهي أنه لما أقرَّ بالزنا حكم أبوه بالرجم فقتل حدًّا".
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: عبد الرحمن وترجمته في: المعارف، ص ١٨٨، وإكمال ابن ماكولا ٥/ ٤٤، وتوضيح المشتبه ٥/ ٣٠٧، والتحفة اللطيفة ٢/ ١٤٥. على أنَّ المحفوظ أنَّ عمر حَدّه في الخمر لا في الزنا، وأما ما ذكر عن الزنا فهو خبر موضوع، كما بينه مفصلا سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان ٥/ ١٨٥ - ١٨٨. وكان عمرو بن العاص والي مصر قد حده في الخمر، فكتب إلى عمرو بن العاص