للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هكذا بخطه، ولا نعرف دامغانيًا بهذا الاسم، وسماه البغدادي في هدية العارفين ١/ ٣١٠: الحسين بن محمد بن إبراهيم الدامغاني، وذكر أنه توفِّي سنة ٤٧٨ هـ. والمحفوظ أن هذه السنة هي سنة وفاة قاضي القضاة أبي عبد الله محمد بن علي الدامغاني شيخ حنفية زمانه، كما في تاريخ الإسلام (١٠/ ٤٣٣) وغيره والآتية ترجمته في (١٣٦٦٢)، فالله أعلم.

• ٤/ ٥٥٠ (١٠١٧٣)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الإمام رضي الدين حسن بن محمد الصغاني توفِّي سنة غلط ظاهر، صوابه: سنة ٦٥٠ هـ كما تقدم في جميع مصادر ترجمته ٦٥٥ هـ، وهو المتقدمة في (٩١٢).

• ٤/ ٥٥٠ (١٠١٧٩)

وذكر أن شمس الدين محمد بن حسن المعروف بابن الصائغ الدمشقي توفِّي سنة ٧٢٢ هـ، وهو غلط، صوابه: سنة ٧٢٠ هـ، قال علم الدين البزالي في وفيات السنة المذكورة من المقتفي ٥/ ٤٦٦: "وفي يوم الاثنين الثالث من شعبان توفي الشيخ الإمام الفاضل الأديب البارع شمس الدين أبو عبد الله محمد بن حَسَن بن سباع بن أبي بكر الخذامي المصري الأصل ثم الدمشقي الصائغ، وصلّي عليه ظهر اليوم المذكور بجامع دمشق، ودفن بمقبرة الباب الصغير". وهكذا ذكر وفاته الذهبي في معجم شيوخه ٢/ ١٨٤، وفي ذيل العبر، ص ١١٤.

وهذا الغلط في تاريخ الوفاة انتقل إليه من الوافي للصفدي الذي ذكر أنه توفِّي سنة ٧٢٢ هـ تقريبًا، وتابعه على ذلك ابن شاكر في فوات الوفيات ٣/ ٣٢٦، ولم يضبط وفاته، وعلم الدين البرزالي والذهبي ممن التقى به وعرفه وسمع منه.

ومن الطريف أنّ جلال الدين السيوطي قال في البغية ١/ ٨٤: "وذكره التقي السبكي في معجمه، فقال: كان شيخًا فاضلا له معرفة بالنحو واللغة، مات في ثالث شعبان سنة خمس وعشرين وسبع مئة. وأنا لا أشك أن لفظة "خمس" زائدة، فالثابت أنه توفي في ثالث شعبان سنة ٧٢٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>