في وفيات سنة ٤٠٩ من المنتظم ٧/ ٢٩٠:"عبد الله بن محمد بن أبي عَلّان، أبو أحمد قاضي الأهواز. مولده سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة، وله مصنفات كثيرة من جملتها معجزات النبي ﷺ … وهو من شيوخ المعتزلة … وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة عن تسع وثمانين سنة"، وترجمه سبطه بمثل هذا في مرآة الزمان ١٨/ ٢٦٩.
• ٥/ ٥٥٢ (١٣٦٨٠)
وقال المؤلف وهو يذكر المؤلفين في "الخراج": "ولنصر بن موسى الرازي الحنفي".
هكذا جاء اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ انقلب عليه الاسم، فهو أبو سهل موسى بن نصر الضرير البغدادي المعروف بالحنفي من أصحاب محمد بن الحسن الشيباني، ترجمته في الجواهر المضية،٢/ ١٨٨، وسلم الوصول ٣/ ٣٥٩، وهدية العارفين ٢/ ٤٧٧.
• ٥/ ٥٥٧ (١٣٧١٥)
قال في المؤلفين كتابًا في الدعوات:"والطبراني، توفي … ".
قلنا: هو سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي المتوفَّى سنة ٣٦٠ هـ والمتقدمة ترجمته في (٢٠٧٠)، وقد بيّض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها وكان قد ذكر المؤلفين في "الدعاء"، فذكر من بينهم (١٣٧٠٦): "كتاب الدعاء: للإمام الطبراني، من كتب الأحاديث". هكذا ظن أنَّ الطبراني ألف كتابين أحدهما "الدعاء"، والثاني "الدعوات"، وهو ظن فاسد، فإن الكتاب واحد هو "الدعاء" وهو كتاب مشهور مطبوع منتشر بين أهل العلم، ولا وجود لكتاب له اسمه "الدعوات".
ومثل ذلك قوله في الكتب المؤلفة في "الدعوات"(١٣٧١٨): "وللحسين المحاملي"، وكان قال في الكتب المؤلفة في الدعاء (١٣٧١٢): "وللإمام المحاملي"، وهو أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي البغدادي المتوفَّى سنة ٣٣٠ هـ والمتقدمة ترجمته في (٥٤١٨)، وكتابه "الدعاء" ذكره الحافظ ابن حجر في المجمع المؤسس في عدة مواضع منها ١/ ٢٥٢ و ٢/ ٣٤٢، ٣٧٠، ٥٣٦. فهو كتاب واحد توهم فيه المؤلف فظنه كتابين!