ذكر المؤلف المؤلفين كتبًا في "الدعوات" وقال: "وأبي داود، ذكره ابن حجر في التهذيب".
وهذا الذي ذكره المؤلف خطأ كله جاء من فهمه المعوّج الفاسد للذي قاله الحافظ ابن حجر في التهذيب ٨/ ١٥٠، ذلك أنَّ الإمام المزي نقل في تهذيب الكمال ٣٩٠٢٢ في ترجمة عمير بن هانئ العنسي عن أبي داود قوله:"كان يُسَبِّح في كل يوم مئة ألف تسبيحة"، فذكر الحافظ ابن حجر في زياداته على التهذيب قوله: وكلام أبي داود الذي ذكره المزي قد أسند الترمذي بزيادة في كتاب الدعوات من جامعه فقال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا مسلمة بن عمرو قال: كان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ألف سجدة ويسبّح مئة ألف تسبيحة". وهذا الذي ذكره الحافظ ابن حجر هو في كتاب الدعوات (أو أبواب الدعوات) من جامعه برقم (٣٤١٥)(بتحقيقنا)، فظن المؤلف أنَّ "الدعوات" كتاب لأبي داود، ولا ندري كيف فهم من نص الحافظ ابن حجر هذا الفهم المعوج!؟
• ٥/ ٥٥٨ (١٣٧٢١)
قال: "كتاب الدعوات النبوية: لأبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني توفِّي سنة ٥٦٢".
وكان قال قبل ذلك في حرف الدال (٦٧٣١): "الدعوات النبوية: للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي الشافعي، مات ٥٦٢ [وله](٦٧٣٢) في الدعوات كتاب آخر".
هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري فأعاده هنا في حرف الكاف.
• ٥/ ٥٥٨ (١٣٧٢٤)
قال: "كتاب الدلائل … ولثابت السَّرَقُسطي".
وكان قال في حرف الدال (٦٧٦٧): "الدلائل في الحديث: لأبي محمد قاسم بن ثابت السرقسطي، توفِّي سنة ٣٠٢".