للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلنا: لم يدرك المؤلف أن هذا الكتاب واحد، اختلف الناس في نسبته بين الأب والابن وهو في غريب الحديث، وقد توفي الابن قاسم سنة ٣٠٢ هـ قبل أبيه ثابت الذي بقي إلى سنة ٣١٣ هـ (وقيل: ٣١٤ هـ) وذكر أن مؤلف الكتاب هو الابن لكن لما مات ولم يكمله أكمله الأب، قال ابن الفرضي في ترجمة الابن قاسم: "وألف قاسم كتابًا في شرح الحديث وسماه كتاب "الدلائل" بلغ فيه الغاية من الإتقان ومات قبل إكماله، فأكمله أبوه ثابت بعده". وقال الإمام المجاهد أبو الربيع بن سالم: ومن تأليف بلادنا كتاب "الدلائل" في الغريب مما لم يذكره أبو عُبيد ولا ابن قتيبة لقاسم بن ثابت السرقسطي، احتفل في تأليفه، ومات قبل إكماله، فأكمله أبوه، وكان سماعهما واحدًا، ورحلتهما واحدة، سمعته من ابن حُبيش … " (سير أعلام النبلاء ١٤/ ٥٦٣).

• ٥/ ٥٥٨ (١٣٧٢٦)

قال: "كتاب الدواهي: لمحمد بن حَسَن الصولي، توفِّي سنة … ".

هكذا نسبه بخطه، وهو خطأ، صوابه: ابه: "الأحول وهو محمد بن الحسن بن دينار قال النديم في الفهرست ١/ ٢٤١: "من العلماء باللغة والشعر، وكان وراق حسين بن إسحاق في منقولاته علوم الأوائل، وكان ناسخًا، وله من الكتب: كتاب الدواهي … ". وتوفي فيما ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام ٦/ ٨٠٠ سنة ٢٨٠ هـ، وله ترجمة في طبقات الزبيدي، ص ٢٠٨، وتاريخ الخطيب ٢/ ٥٧٨، والأنساب الأدباء ٦/ ٢٤٨٨، وإنباه الرواة ٣/ ٩١، وتاريخ للسمعاني ١/ ١٢٨، ومعجم الإسلام ٦/ ٨٠٠، والوافي ٢/ ٣٤٢، وبغية الوعاة ١/ ٨١ وغيرها.

• ٥/ ٥٥٩ (١٣٧٣٤)

قال: "كتاب ديسقوريدوس الحكيم: صَوَّرَ فيه الحشائش بالتصوير الرومي، وكان مكتوبًا بالقلم الإغريقي الذي هو اليوناني القديم … ". وكان قبل هذا قد قال (١٣٦٢٣): "كتاب الحشائش والنباتات: لديسقوريدوس، داوم أربعين سنة على معرفة منافعها حتى وقف على منافع البزور والحبوب والقشور واللبوب وصنف وأخبر به تلامذته".

<<  <  ج: ص:  >  >>