هكذا ظنهما كتابين مختلفين، وهما واحد، تكرر عليه ولم يدرك ذلك، وقد تقدمت ترجمة المؤلف في (١٣٢٥٥).
• ٥/ ٥٦٠ (١٣٧٣٦)
قال:"كتاب الذبح: لأبي عبد الرحمن محمد بن عبد الله الأموي، توفِّي سنة … ".
هكذا ذكر اسمه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن عُبيد الله"، وكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفِّي سنة ٢٢٨ هـ كما تقدم في ترجمته (٦٢٠٣).
• ٥/ ٥٦٥ (١٣٧٦٥)
قال:"كتاب رواية الآباء عن الأبناء". هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه، وكان قد قال في حرف الراء (٨٧٦٥): "رواية الآباء عن الأبناء: لأبي بكر أحمد بن علي المعروف بالخطيب البغدادي، توفِّي سنة … ".
هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري، وسبب ذلك أنه ينقل من غير معرفة، بدليل أنه لم يعرف وفاة واحد مشهور مثل الخطيب البغدادي المتوفَّى سنة ٤٦٣ هـ والذي ذكرت له عشرات الكتب.
• ٥/ ٥٦٧ (١٣٧٧٩)
قال:"كتاب الفرائض: لأبي سَهْل الزَّجاجي النحوي، توفِّي سنة … ".
هكذا بخط المؤلف، وهو وهم منه وتخليط غريب، فأبو سهل الزجاجي لم يكن نحويًا، وإنما كان فقيهًا معروفًا، ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء، ص ١٤٤، فقال:"أبو سهل الزجاجي صاحب كتاب الرياضة، درس عن أبي الحسن ورجع إلى نيسابور فمات بها، ودرس عليه أبو بكر الرازي". وترجمه عبد القادر القرشي في الجواهر المضية ٢/ ٢٥٤ فقال: "أبو سهل الزجاجي صاحب كتاب الرياض، درس على أبي الحسن الكرخي ورجع إلى نيسابور فمات بها، درس عليه أبو بكر الرازي وتفقه به فقهاء نيسابور من أصحاب الإمام قال الصيمري: سمعت الصاحب أبا القاسم إسماعيل بن عباد يقول: كان أبو سهل الزجاجي إذا دخل مجالس النظر تتغير وجوه المخالفين لقوة نفسه وحسن جدله. وذكر شمس الأئمة في مبسوطه الغزالي وأبا سهل الفرضي سمعت بعض مشايخنا