يقول:"هو أبو سهل الزجاجي تارة يذكره بالغزالي وتارة بالفرضي وتارة بالزجاجي وأما نسبته إلى الزجاجي فذكر السمعاني الزُّجاجي بضم الزاي، والزَّجاجي بفتح الزاي، وذكر النسبة الأولى إلى عمل الزجاج، والثانية اشتهر بها أبو إسحاق النحوي، ولا أدري أبو سهل من أي النسبتين غير أني رأيتُ في نسخة عتيقة من الطبقات لأبي إسحاق الشيرازي مضبوطًا بضم الزاي".
• ٥/ ٥٦٨ (١٣٧٨٥)
قال:"كتاب الزاهر: لأبي بكر محمد بن قاسم بن الأنباري النحوي، توفي سنة ٣٢٨".
وكان قال قبل هذا في حرف الزاي (٨٨٦٩): "الزاهر: في معاني الكلام الذي يستعمله الناس، لأبي بكر محمد بن أبي محمد القاسم الأنباري النحوي، مات ٣٢٨ … ".
هكذا تكرر عليه من غير أن يدري، وذلك بسبب النقل من مصادر متنوعة من غير معرفة.
• ٥/ ٥٧٠ (١٣٧٩٥)
قال:"الإمام محمد بن أحمد الشعبي، توفِّي سنة … ".
هكذا نسبه بخطه "الشعبي"، وهو خطأ، صوابه:"الشُّعَيْبي"، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وهو أحمد محمد بن أحمد بن شعيب الشعيبي النيسابوري من شروخ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفَّى سنة ٤٠٥ هـ، قال الحاكم: جمع كتابًا في الزهد في نيف وأربعين جزءًا". وذكره السمعاني في "الشعيبي" من الأنساب ٨/ ١١١ - ١١٢: "بضم الشين المعجمة وفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها بعدها باء منقوطة من تحتها بواحدة هذه النسبة إلى الجد وهو شعيب"، ثم قال: وأبو أحمد محمد بن أحمد بن شعيب بن هارون بن موسى الفقيه الحنفي الشعيبي العدل من أهل نيسابور، وكان أمين التجار والمعدلين … وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة سبع وخمسين وثلاث مئة، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة". وله ترجمة في إكمال الإكمال لابن نقطة ٣/ ٥٢٨، وتاريخ الإسلام ٨/ ١١٩، والجواهر المضية ٢/ ١٣ وغيرها.