قال:"معتمد الخلائق في علم الوثائق للشيخ الإمام عبد الله بن أبي أحمد الشريف".
هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"عُبيد الله بن محمد العبيدلي الفرغاني" المتوفَّى سنة ٧٤٣ هـ، والمتقدمة ترجمته في (١٠٥٨٥)
• ٦/ ٥٧٠ (١٧١٠٥)
وذكر أنَّ أبا الحسين محمد بن علي البصري المعتزلي توفِّي سنة ٤٦٣ هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة ٤٣٦ هـ كما تقدم في ترجمته (١١٩٠)
• ٦/ ٥٧٣ (١٧١١٨)
وذكر ممن اختصر "معجم البلدان" لياقوت الحموي فقال: "وجلال الدين السيوطي، ولم يتم، كما في فهرسه، قال السيوطي في مختصره وبعد فإن الغرض من وضع الكتاب إنما هو بيان علم مقصود به فلا ينبغي أن يخلط به غيره مما يُبيّنُ في علم آخر … إلخ" وذكر نصًا طويلًا.
قلنا: نسبة هذا النص إلى السيوطي غلط محض، فهو لصفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق بن عبد الله البغدادي المتوفَّى سنة ٧٣٩ هـ قدّم به كتابه المشهور المطبوع مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ١/ ٥!!، بل نسب الكتاب إليه وقال: لكنه لم يتم، وهكذا ظن المؤلف أن كتاب "المراصد" للسيوطي، وهو أمر غريب عجيب منه، ثم قال بعد ذلك: ثم رأيت في مجموعة شيئًا منقولا منه، أي: المراصد على أنّه تأليف عبد المؤمن بن عبد الحق الحنبلي!
فتأمل هذا التأليف الغريب الذي ينقل فيه المؤلف من أماكن متعددة ولا يدري ماذا ينقل، فقد ذكر أولا معجم البلدان لياقوت ثم قال (١٧١١٦): ومختصره لصفي الدين عبد المؤمن، ثم ذكر "معجم البلدان" لأبي سعد السمعاني نقلًا من طبقات السبكي ٧/ ١٨١، ثم قال:"واختصره ابن عبد الحق"، فكأنه ظنه من غير صفي الدين عبد المؤمن لذكره هكذا، ثم ذكر اختصار السيوطي ونسب كتاب