ثم تكرر عليه وبالغلط نفسه فقال بعد قليل (١٨٤١٢): "وللحسين بن حمكاه الهمذاني المتوفَّى سنة … "، وبيّض لوفاته فكأنه ما عرفه!!
• ٧/ ١٧٣ (١٨٤١١)
ذكر المؤلف كتاب الإمام ابن كثير في مناقب الشافعي ثم قال بعده:"والواضح النفيس في مناقب الإمام ابن إدريس".
هكذا ذكره من غير أن ينسبه إلى مؤلفه، وسيعيده المؤلف في حرف الواو (٢٠٠٥١) من غير أن يشعر ومن غير أن ينسبه لأحد، ووقع في م:"وسماه الواضح النفيس" فجعلوه لابن كثير، وهو خطأ، لأن المؤلف كتب الواو بالحمرة، فذكر أنه آخر، وأما في حرف الواو فنسبوه لحسين بن حمكان (كذا) الهمذاني الشافعي المتوفَّى سنة ٥١٣، وهو غلط أيضًا، ومرجعهم في ذلك كما يظهر هو هدية العارفين، فقد نسبه في إيضاح المكنون ٤/ ٧٠٠) "لأبي علي الحسن بن الحسين بن حمكان الهمذاني البغدادي المتوفَّى سنة ٤٠٥، ثم نسبه في هدية العارفين ١/ ٢١٥ لابن كثير، ثم عاد فنسبه في الهدية أيضًا ١/ ٧٤، إلى ابن حمكان، والحق أن المؤلف لم ينسبه لأحدٍ منهما، بل ذكره مستقلًا عنهما بدليل كتابته حرف الواو في نسخته بالحمرة بين ابن كثير وابن حمكان، وكل هذا خطأ وتخليط.
وفي خزانة كتب أياصوفيا بإصطنبول نسخة من هذا الكتاب برقم (٣٥٣٧) منسوبة إلى عبد المحسن بن عثمان بن غانم التنيسي المتوفى في أواخر المئة الخامسة، والمتقدمة ترجمته في (١١٦١٣)، فالله أعلم.
• ٧/ ١٧٥ (١٨٤١٧)
وذكر أنَّ أبا بكر أحمد بن مروان الدينوري المصري توفِّي سنة ٣١٠ هـ، وهو غلط صوابه: سنة ٣٣٣ هـ كما تقدم في ترجمته (١٥٦٣٠).
• ٧/ ١٧٥ (١٨٤١٨)
قال وهو يذكر المؤلفين في مناقب الإمام مالك بن أنس: "ولأبي الروح عيسى بن مسعود الشافعي، توفِّي سنة ٧٧٤".