للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول قوله: "الشافعي" ولم يكن الرجل شافعيًّا، بل هو مالكي معروف، والثاني أنه توفِّي سنة ٧٤٤ هـ وليس ٧٧٤ هـ، قال علم الدين البرزالي في حوادث سنة ٧٠٧ هـ من تاريخه المقتفي (٤/ ٢٩٠): "وفي أوائل ربيع الآخر وصل إلى دمشق من القاهرة القاضي شرف الدين عيسى بن مسعود بن المنصور الزواوي المالكي … "، وقال الصلاح الصفدي في أعيان العصر ٣٠/ ٧٢٣: "عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى، شرف الدين الزواوي المالكي، انتهت إليه معرفة مذهب مالك بالديار المصرية … وتوفي رحمه الله تعالى في ليلة الخميس مستهل شهر رجب سنة أربع وأربعين وسبع مئة، ومولده بزواوة سنة أربع وستين وست مئة". وقال تقي الدين ابن رافع في الوفيات (١/ ٤٦٣): "وفي ليلة مستهل رجب توفي الإمام شرف الدين عيسى بن مسعود … الزواوي المالكي بالقاهرة، ودفن بالقرافة". وهكذا هو في الدرر الكامنة والديباج المذهب وحسن المحاضرة وغيرها من المصادر المذكورة في ترجمته المتقدمة في (٥٠٦٥)، فمن أين أتاه التشفع، وتاريخ الوفاة الغريب الذي ذكره المؤلف؟!

• ٧/ ١٧٦ (١٨٤٢٧)

قال: "مناقب الخلفاء الأربعة: ثلاث مجلدات لأبي الحسن عليّ بن أنجب البغدادي المتوفَّى سنة ٦٧٤".

قلنا: تقدم في حرف الألف للمؤلف نفسه فقال هناك: "أخبار الخلفاء لتاج الدين المذكور، وهو كبير في ثلاث مجلدات". هكذا تكرر عليه من غير أن يدري علمًا أنه كتبه ثالثة في المسودة فقال: "مناقب الخلفاء: ثلاث مجلدات للشيخ تاج الدين علي بن أنجب البغدادي مات ٦٧٤"! وسببه هو الاقتباس من موارد متعددة من غير معرفة.

• ٧/ ١٧٧ (١٨٤٣١)

قال: "مناقب الشيخ أبي العباس أحمد الحرار: للشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المتوفَّى سنة ٩٢٣، وهو الذي تولى مشيخة الزاهدي بالقرافة، وسماه: نزهة الأبرار".

<<  <  ج: ص:  >  >>