للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ٧/ ٢٣٦ (١٨٧٢٠)

وذكر أنَّ أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الموصلي توفِّي سنة ٦٥٢ هـ، وهو غلط صوابه: توفي بعد سنة ٧٠٠ هـ كما تقدم في ترجمته (١٥٩١٩).

• ٧/ ٢٣٧ (١٨٧٢٤)

وذكر أنَّ علاء الدين أبا الفتح محمد بن عبد الحميد الأُسْمَنْدي السمرقندي المعروف بالعلاء العالم توفِّي سنة ٥٥٢ هـ.

قلنا: هكذا نقل المؤلف وفاته من الجواهر المضية ٢/ ٧٤، وهو التاريخ الذي قال به الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢/ ٥٣ وتبعه عليه الناقلون من تاريخه مثل الصلاح الصفدي في الوافي بالوفيات ٣/ ٢١ وغيره، وهو تاريخ فيه نظر، فإن هذه السنة، أعني سنة ٥٥٢ هـ هي تاريخ دخوله إلى بغداد. وقد ذكره السمعاني في "الأسمندي" من الأنساب ١/ ٢٤٦ - ٢٤٧ وقال: لقيته بسمرقند غير مرة … ولم أسمع منه شيئًا من الحديث لأنه كان متظاهرًا بشرب الخمر، وسمع ولدي أبو المظفر (عبد الرحيم) منه أحاديث. ولما وافى مرو منصرفًا من الحجاز والحج والزيادة سنة ثلاث وخمسين قرأت عليه أحاديث بقرية سيد على طرف البريّة".

من هنا يتبين أنَّ الرجل عاد بعد الحج إلى مرو سنة ٥٥٣ هـ، وذكر ابن الجوزي وفاته في المنتظم ١٠/ ٢٢٦ سنة ٥٦٣ هـ، وهو أليق وإن لم يذكر مصدره، لكنه معاصر. وذكر مؤرخ العراق كمال الدين عبد الرزاق بن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب (٤ / الترجمة ١٦٢٤) أنه توفِّي سنة ثلاث وستين وخمس مئة أيضًا، فهذان مصدران موثقان ذكرا تاريخ وفاته سنة ٥٦٣، وهو الصواب إن شاء الله تعالى.

• ٧/ ٢٤٠ (١٨٧٤٥)

وذكر أن محمد التيري (التيروي) المعروف بعيشي توفِّي سنة ١٠٤٦ هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة ١٠١٦ هـ كما تقدم في ترجمته (٤٢١٢).

• ٧/ ٢٤١ (١٨٧٤٦)

قال: "المنقذ من الأيمان: لمحمد بن أحمد البصري النحوي المعروف بالعجيج، مات ٣٢٠، وهو يشبه الملاحن" لابن دريد".

<<  <  ج: ص:  >  >>