للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محرفة، و"في" من كيس المحقق أو الناسخ، وجاء على الوجه في طبعة الوافي التي نشرتها دار إحياء التراث (١/ ١١٧)، ثم ما نقله منه السيوطي في "بغية الوعاة" وغيّره محققه لعدم فهمه المراد. ومن ثم فإن وجود حرف الجر "في" غلط أيضًا، إذ لا معنى له، لأن الكتاب يسعى إلى إنقاذ الحالف من يمينه.

أما قول المؤلف حاجي خليفة المعروف بالعجيج، فهو تحريف ظاهر، صوابه: "المفجع"، وكذلك قوله: "مات ٣٢٠" فهو غلط أيضًا، صوابه: سنة ٣٢٧ هـ كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (١٠٩٠).

ذكر أنَّ الشيخ عز الدين عبد الوهاب بن إبراهيم الخزرجي الزنجاني توفي سنة ٦٥٤ هـ، وهو غلط، صوابه: سنة ٦٦٠ هـ كما تقدم في ترجمته (١٠٧٩٨).

• ٧/ ٢٤٢ (١٨٧٥١)

قال: "منهاج الابتهاج الشرح مسلم بن الحجاج".

هكذا ذكره هنا من غير أن يذكر مؤلفه الشارح، وكان المؤلف قد ذكره سابقًا في شروح صحيح مسلم (٥٠٧٠) وقال: "وشرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني الشافعي المتوفَّى سنة ثلاث وعشرين وتسع مئة وسماه "منهاج الابتهاج بشرح مسلم بن الحجاج" بلغ إلى نحو نصفه في ثمانية أجزاء كبار". هكذا تكرر عليه ذكر هذا الشرح من غير أن يدري، وتقدمت ترجمة القسطلاني في (١٧٦٨).

• ٧/ ٢٤٣ (١٨٧٥٨)

قال: "منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان: من الأدوية المفردة والمركبة. مرتب على الحروف لابن جزلة علي بن عيسى الكاتب، من تلامذة نصير الطوسي".

هكذا بخطه، وكله تخليط غريب عجيب، أوله ذكر اسم المؤلف ابن جزلة: "علي بن عيسى الكاتب"، وإنما هو: "أبو علي يحيى بن عيسى"، وثانيه قوله: "من تلامذة نصير الطوسي"، وهو غلط قبيح، فإن النصير الطوسي هلك سنة ٦٧٢ هـ،

<<  <  ج: ص:  >  >>