هكذا بخطه، وهو تحريف غريب قبيح لمؤلفه، فهو تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي المتوفَّى سنة ٧٥٦ هـ والمتقدمة ترجمته في (١٦) ذكره ابنه تاج الدين في مؤلفات والده في طبقاته الكبرى ١٠/ ٣١٤.
قال:"مُهَج الدعوات ومنهج العنايات: للشيخ الإمام أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد الطاوس (كذا) العلوي الفاطمي.
هكذا ذكره هنا، وقد تقدم لهذا الطاوسي الرافضي "منهج الدعوات ومَبْهَج العنايات" (١٨٩٠٦)، وهو الكتاب نفسه تحرف عنوانه فتكرر عليه وظنه كتابًا آخر.
• ٧/ ٣٣٤ (١٩١٨٨)
ذكر المؤلف أنَّ الإمام أبا نصر أحمد أحمد بن عبد الله بن ثابت البخاري الشافعي صاحب كتاب "المهذب في الفرائض" توفِّي سنة ٥٤٤ هـ، وهو غلط، صوابه: سنة ٤٤٧ هـ، ذكر ذلك الخطيب البغدادي الذي كتب عنه، فقال: مات الثابتي في يوم الاثنين السابع من رجب سنة سبع وأربعين وأربع مئة، ودفن في مقبرة باب حرب"(تاريخ مدينة السلام ٥/ ٣٩٦)، وأما ما جاء في أنساب السمعاني من أن وفاته سنة ٤٤٩ نقلًا من الخطيب فخطأ لا أظنه من السمعاني، فقد نقله الذهبي في وفيات سنة ٤٤٧ هـ من تاريخ الخطيب، وهو بخطه في تاريخ الإسلام ٩/ ٦٨٨.
• ٧/ ٣٣٤ (١٩١٨٩)
قال:"المهذب في الفروع: للشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الشيرازي الفقيه الشافعي المتوفَّى سنة ٤٧٦".
هكذا ذكر اسم هذا الفقيه المشهور "إبراهيم بن محمد"، وهو غلط ظاهر، صوابه:"إبراهيم بن عليّ"، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (٢٣٠١).
• ٧/ ٣٣٥ (١٩١٩١)
وذكر أنَّ الشيخ الإمام ضياء الدين أبا عَمْرو عثمان بن عيسى الهذباني توفي سنة ٦٤٢ هـ، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ الغريب، فإنه توفِّي سنة ٦٠٢ هـ،