للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتاريخ الإسلام ١٤/ ٩٣١، والوافي بالوفيات ١٣/ ٣٣١، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٧٢، وهدية العارفين ١٢/ ٣٤٥ الذي خلط بينه وبين الخضر بن أبي بكر المهراني العدوي شيخ الملك الظاهر المتوفَّى سنة ٦٧٦ هـ.

وقوله: ألّفه لخليل بن قلاوون غلط محض، فإن قاضي المقس هذا شُنق قبل أن يولد خليل بن قلاوون، وإنما ألفه للملك المعز عز الدين أيبك التركماني أول سلاطين المماليك البحرية في مصر والشام والمتوفِّي سنة ٦٥٦ هـ، وهو الذي قربه وأدناه في زمن سلطنته، فعلق به حب الرياسة والتقدم عند الملوك، ثم كانت خاتمته الشنق، نسأل الله السلامة.

• ٧/ ٥٦٨ (٢٠٢٩١)

ذكر المؤلف "وفيات الأعيان" لابن خلكان ثم قال: "وذَيّله حُسين بن أبيك المتوفَّى سنة … أيضًا".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "أبو الحسين أحمد بن أيبك، وهو الحسامي الدمياطي المتوفَّى سنة ٧٤٩ هـ، ترجمته في: المعجم المختص للذهبي، ص ١٤، وأعيان العصر ١/ ١٧٥، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٦٠، والدرر الكامنة ١/ ١٢٣، وحسن المحاضرة ١/ ٣٥٨، وغيرها.

وهكذا بيّض لوفاته، لعدم معرفته بها، وتوفي ابن أيبك سنة ٧٤٩ هـ كما في مصادر ترجمته.

• ٧/ ٥٦٨ (٢٠٢٩٤)

ثم قال: "واختصره شمس الدين محمد بن أحمد التركماني المتوفى بعد سنة ٧٥٠ سماه: الجنان".

هو مؤرخ الإسلام شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي التركماني الصالحي المتقدمة ترجمته في (٢٥٩) ظنه المؤلف غيره، فذكره هكذا ولم يعرف وفاته، ومختصره هذا ذكره الذهبي نفسه في مقدمته لتاريخ الإسلام.

وهكذا ذكر وفاته بخطه، لأنه لم يعرف أنه هو الذهبي، فذكره هكذا، ووفاته مشهورة سنة ٧٤٨ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>