فإنه قرأ "المختار" على مؤلفه بالموصل سنة اثنتين وخمسين وست مئة، كما ذكر ابن الشحنة في تعليقاته على الجواهر المضية ونقله المؤلف نفسه في سلم الوصول ١/ ٢١. ثم إن الحافظ ابن حجر ترجمه في الدرر الكامنة ١/ ٥ وقال:"كان موجودًا بعد السبعين"(كذا)، وهو تحريف بلا شك عن "السبع مئة"، وله ترجمة في الطبقات السنية ١/ ١٧٤، وتاج التراجم، ص ٨٧، وهما مأخوذتان من الجواهر. وتقدمت ترجمته في (١٥٩١٩).
• ٧/ ٦٢٢ (٢٠٥٤٧)
قال:"الهداية في الكلام: للشيخ الإمام نور الدين أبي بكر أحمد بن محمد الصابوني المتوفَّى سنة ٥٨٠ وسماه: البداية، أول البداية: نحمده على آلائه ونشكره … إلخ، وهو مرتب على أربعة مقاصد".
هكذا ذكر المؤلف بخطه، وفيه خطأ حيث أن صوابه:"نور الدين أبي محمد أحمد بن محمود"، كما بيّناه مفصلًا في تعليقنا على الرقم (٢٣٧١).
وقد تكرر هذا الكتاب على المؤلف حيث ذكره في حرف الباء (٢٣٧١)، لكنه نسبه هناك غلطًا لشارحه أبي تراب إبراهيم بن عبيد الله، وذكر شرح أبي تراب هنا (٢٠٥٤٨).
• ٧/ ٦٢٤ (٢٠٥٥٩)
وذكر أنَّ الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الزاهد توفِّي سنة ٨١٨ هـ، وهو غلط، صوابه: سنة ٨١٩ هـ كما تقدم في ترجمته (٣٤٥٠).
• ٧/ ٦٢٥ (٢٠٥٦١)
قال:"هداية المرتاب وغاية الحفّاظ والطلاب: مختصر، منظومة في القراءة، للشيخ الإمام علاء الدين علي السخاوي المتوفَّى سنة … ".
هكذا ذكر لقب المؤلف، وهو غلط بيّن، صوابه:"علم الدين"، وهكذا بيض لوفاة هذا العلم المشهور لعدم معرفته بها، وتوفي علم الدين السخاوي سنة ٦٤٣ هـ كما هو معروف، وتقدمت ترجمته في (١٤٠٨).