للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أقصى الأماني في عِلْم البيان والبديع والمعاني، وهو مختصرُ "تَلخيص المفتاح" يأتي في التاء.

١٤٤٩ - أقصى الأمد في الردِّ على مُنكِرِ سرِّ العدد:

لمحمد (١) ابن مَنْكلى المصري.

١٤٥٠ - أقصى القُرب في صناعة الأدب:

للشيخ زين الدين محمد (٢) بن محمد التّنوخي.

١٤٥١ - أقضيةُ الرّسُول :

للشيخ الإمام ظهير الدين علي (٣) بن عبد الرزاق المَرْغِياني الحنفي، المتوفِّى سنة (٤)


(١) تقدمت ترجمته في (٥٠٦).
(٢) ذكر البغدادي في هدية العارفين (٢/ ١٥٤) أنه محمد بن محمد بن منجا زين الدين التنوخي الدمشقي البغدادي الأديب المتوفى سنة ٧٤٨ هـ. وهذا خلط غريب، فمحمد بن محمد بن المنجا لقبه صلاح الدين، وهو فقيه معروف متزوج من بنت تقي الدين السبكي وتوفي سنة ٧٧٠ هـ فلا علاقة له بالأدب، وترجمته في الدرر الكامنة ٥/ ٥١٠، والمقصد الأرشد ٢/ ٥٢٣، فلا تصح هذه النسبة. أما الزركلي في الأعلام فنسبه إلى "محمد بن محمد بن عمرو، أبي عبد الله زين الدين التنوخي الأديب الدمشقي الذي استقر ببغداد صاحب كتاب "الأقصى القريب في علم البيان" المطبوع والمقروء عليه سنة ٦٩٢ هـ، ولم يذكر مصدرًا لذلك وكتب في الحاشية ما يفيد عنده أنه هو "أفضى القرب في صناعة الأدب"، وهو صنيع غريب أيضًا بعد أن أحال على هدية العارفين (٢/ ١٥٤) وفيها: "محمد بن محمد بن منجا"!
(٣) هو ظهير الدين علي بن عبد العزيز بن عبد الرزاق المرغيناني الحنفي المتوفى سنة ٥٠٦ هـ، وترجمته في: الجواهر المضية ١/ ٣٦٤، وسلم الوصول ٢/ ٣٧٠، وهدية العارفين ١/ ٦٩٥. والغريب أن صاحب هدية العارفين نسب هذا الكتاب إلى ولده الحسن بن ظهير الدين علي بن عبد العزيز وزعم أنه توفي سنة ٦١٩ هـ، ولم يسأل نفسه كيف من مات سنة ٥٠٦ هـ يكون له ابن عاش إلى سنة ٦١٩ هـ! فلعل الصواب سنة ٥١٩ هـ، على أن أحدا لم يؤرخ وفاته سواه.
(٤) لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة ٥٠٦ هـ كما في مصادر ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>