للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السَّلف: السُّهرَوَرْديُّ، وكتابُ "حِكمة الإشراق" له صادر عن هذا المقام برمز أخفَى من أن يُعلَم. وفي المتأخرين: الفاضل الكامل مَوْلانا شمس الدين الفَنَارِيُّ في الرُّوم، ومَوْلانا جَلالُ الدِّين الدَّوانِيُّ في بلاد العجم، ورئيس هؤلاء الشيخ صدر الدين القُونَويُّ والعلّامة قُطب الدين الشيرازي. انتهى ملخّصًا.

وسيأتي تمام التفصيل في الحكمة عند تحقيق الأقسام إن شاء الله العزيز العلام.

ثم اعلم أنَّ البحث والنظر في هذا العلم لا يخلو: إما أن يكون على طريق النظر أو على طريق الذوق.

فالأول: إما على قانون فلاسفة المشّائين فالمُتكفِّل له كتب الحكمة، أو على قانون المتكلِّمين فالمُتكفِّل حينئذٍ كُتب الكلام لأفاضل المتأخرين.

والثاني: إما على قانون فلاسفة الإشراقيين فالمتكفِّل له "حكمة الإشراق" ونحوه، أو على قانون الصُّوفيّة واصطلاحِهم فكتب التصوُّف. وقد عُلم مواضعُ هذا الفن ومطالبه فلا تغفل، فإنّ هذا التنبية والتعليم مما فات عن أصحاب الموضوعات ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: ٧٦].

١٦٩١ - إلهي نامه:

فارسي منظوم، للشيخ محمد (١) بن آدم المعروف بالحكيم سنائي، المتوفى سنة (٢)

١٦٩٢ - وللشَّيخ فريد الدين محمد (٣) بن إبراهيم العطّار الهمذاني، المتوفى سنة سبع وعشرين وست مئة.


(١) ترجمته في: تذكرة الشعراء لدولتشاه ١/ ١٦٠، وسلم الوصول ٣/ ١٠٢ و ٥/ ٣٥، وهدية العارفين ٢/ ٤ وفيه اسمه مجدود وقيل محدود وممدود.
(٢) ذكر البغدادي أنه توفي بغزنة سنة ٥٢٥ هـ.
(٣) تقدمت ترجمته في (٨٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>