للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابًا، منها إلى مئة وستةٍ وستِّين نحوٌ، والباقي إلى آخره تصريفٌ. أَلَّفه: حينَ قرأ عليه عَضُدُ الدَّولة، ولمّا رآه استَقْصَرَه وقال: ما زدت على ما أعرِفُ شيئًا، وإِنَّما يَصلُحُ هذا للصبيان. فمضَى الشَّيخُ وصنف:

٢٢٠٠ - التكمِلةَ وحَمَلَها إليه، فلمّا وَقَفَ قال: قد غَضِبَ الشَّيخُ وجاء بما لا نَفهمه (١) نحن ولا هو.

وقد اعتنى جمعٌ من النُّحاة وصنَّفوا له شروحًا وعلَّقوا عليه، منهم:

٢٢٠١ - الشَّيخُ العلامة عبد القاهِر (٢) بن عبد الرحمن الجُرْجانيُّ، المتوفَّى سنة إحدى وسبعين وأربع مئة (٣)، كَتَبَ أولًا شرحًا مبسوطًا في نحو ثلاثين مُجلَّدًا، وسمّاه: "المُغني".

٢٢٠٢ - ثم لخصه في مجلد وسماه: "المُقْتَصِد". أَوَّلُه: أحمدُ الله عَزَّتْ قدرته … إلخ.

٢٢٠٣ - وله مُختصر الإيضاح المسمى بـ "الإيجاز"، أوَّلُه: الحمد لله الذي تظاهَرَتْ علينا آلاؤُه … إلخ.

٢٢٠٤ - وللشَّيخ جمال الدين أبي عمرو عثمان (٤) بن عُمر، المعروف بابنِ الحاجب، المتوفى سنة ست وأربعين وست مئة شرح هذا المختصر بالقول، سمّاهُ: "المُكتفي للمُبتدي"، أوَّلُه: الحمدُ لله حمدًا يَستوعِبُ جزيل آلائه … إلخ.


(١) في الأصل: "يفهمه" بالياء، سبق قلم.
(٢) تقدمت ترجمته في (٨٦٨).
(٣) ذكر المؤلف في (٨٦٨) أنه توفي سنة ٤٧٤، وهذا التاريخ مذكور في وفاته أيضًا، والمؤلف لا يدقق، وإنما ينقل حسب.
(٤) تقدمت ترجمته في (١٦٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>