للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في قوله تعالى: ﴿يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ﴾ [آل عمران: ١٣] جَرَى ذلك في مجلس شيخ الإسلام المُعيد، فإنّ القاضي جوَّزَ أن يكونَ الخِطاب في "لكم" للمُشركين من قريش، أو اليهود أو المؤمنين، وجوز في فاعل الرُّؤية كونُه المشركين أو المؤمنين، ثم قال: ويؤيده قراءة نافع ويعقوب بالتاء. قال سَعدُ الرُّوم: وفيه بحث ولم يبيِّن، فسأل الأعرجُ عن وجهه فكَتَبَ سَرِيُّ الدِّين رسالةً في جوابه، فلم يُعْجِبْه، وشاعَ البحث المذكور بحيثُ وَصَلَ إلى مِصرَ.

٢٣٠٨ - فكتَبَ مولانا شهاب الدين المِصْرِيُّ فيه رسالةً.

٢٣٠٩ - وكتَبَ أيضًا الشَّيخُ إبراهيمُ (١) الميموني رسالةً مبسوطةً.

٢٣١٠ - بحثُ السَّيِّدِ الشَّريف الجرجاني (٢)، وسَعْدِ الدِّين التفتازاني (٣):

في استعارة قوله تعالى: ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ﴾ في مجلس تيمور، فظَهَر السَّيِّدُ عليه لفَصاحتِه وطَلاقةِ لِسانِه، وكان لسانُ السَّيِّد أَفْصَحَ من قَلَمِه، والتفتازاني بالعكس. والأفاضل في التفضيل بينهما على قِسمين، والأكثر في جانب السعد.

٢٣١١ - بحثُ الشَّيخ علاء الدين البخاري (٤)، والقاضي شمس الدين البساطي (٥):


(١) هو إبراهيم بن محمد بن عيسى برهان الدين الميموني المتوفى سنة ١٠٧٩ هـ، ترجمته في سلم الوصول ١/ ٥٩، وخلاصة الأثر ١/ ٤٥.
(٢) تقدمت ترجمته في (٧٨).
(٣) تقدمت ترجمته في (٥٦٩).
(٤) هو محمد بن محمد بن محمد علاء الدين البخاري المتوفى سنة ٨٤١ هـ، والمتقدمة ترجمته في الرقم (٦٩٨).
(٥) هو محمد بن أحمد بن عثمان شمس الدين الطائي البساطي المتوفى سنة ٨٤٢ هـ، وترجمته في الضوء اللامع ٧/ ٥، وبغية الوعاة ١/ ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>