كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الباء الموحدة - علم البديع - ج: 2 - ص: 102

وهذا الفنُّ ذَكَرَه أهلُ البيان في أواخر علم البيان، إلّا أن المتأخرين زادوا عليها شيئًا كثيرًا، ونَظَمُوا فيه قصائد، وألفوا كُتبا. ومن الكتب المختصّة بعلم البديع:

٢٤٠٥ - كتاب البديع:

لأبي العباس عبد الله (١) بن المعتز العباسي، المتوفى سنة ست وتسعينَ ومئتين، وهو أول من صنف فيه، وكان جملة ما جَمَعَ منها سبعةَ عَشَرَ نوعًا، ألَّفه سنة أربع وسبعين ومئتين.

٢٤٠٦ - ولأبي أحمد العَسْكري (٢)، المتوفى سنة (٣) …

٢٤٠٧ - وشهاب الدين أحمدَ (٤) ابن شمس الدين الخُوَبي، المتوفى سنة (٥) …

٢٤٠٨ - والشيخ … المُطرّزي (٦)، المتوفى سنة (٧) …

---

(١) تقدمت ترجمته في (١٠٩٤).
(٢) هو الحسن بن عبد الله بن سعيد، أبو أحمد العسكري، ترجمته في أخبار أصبهان ١/ ٢٧٢، والمنتظم ٧/ ١٩١، ومعجم الأدباء ٢/ ٩١١، وإنباه الرواة ١/ ٣١٠، ووفيات الأعيان ٢/ ٨٣، وتاريخ الإسلام ٨/ ٥٣٣، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٤١٣.
(٣) بيض المؤلف لوفاته إذ لم يعرفها حال الكتابة، وتوفي أبو أحمد سنة ٣٨٢ هـ كما هو مذكور في مصادر ترجمته.
(٤) هكذا بخطه، وهو خطأ بيّن، فإن شهاب الدين الخوبي اسمه محمد وإنما اسم أبيه شمس الدين أحمد، وهو قاضي قضاة الشام، وترجمته في: المقتفي ٣/ ١٨٤، وتاريخ ابن الجزري ١ / الورقة ١٤٠ - ١٤٣ القطعة الباريسية وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٧١، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٤٤، والمعجم المختص، ص ٩٣، ومسالك الأبصار ١٩/ ٣٠٥، والوافي ٢/ ١٣٧، وفوات الوفيات ٣/ ٣١٣، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٦٦ وغيرها.
(٥) بيض المؤلف لوفاته إذ لم يعرفها حال الكتابة، وتوفي شهاب الدين هذا في يوم الخميس
الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة ٦٩٣ هـ كما في المقتفي وغيره.
(٦) هو برهان الدين أبو الفتح ناصر بن عبد السيد المطرزي المتقدمة ترجمته في (١١٣٨).
(٧) لم يعرف المؤلف وفاته، وتوفي المطرزي سنة ٦١٠ هـ كما هو في مصادر ترجمته المتقدمة.