كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الباء الموحدة - علم البديع - ج: 2 - ص: 103

ومنها بديعيات الأدباء، وهى قصائد مع شروحها، منها:

• بديعية الشَّيخِ الأديبِ صَفي الدين عبد العزيز (١) بن سَرَايا. أملاها في مجالس (٢) آخَرُها في سَلْخِ شعبان سنةَ سَبْع وخمسين وسبع مئة (٣)، وسمَّاها (٤): "الكافية البديعية" (٥).

• ثم شَرَحَها شرحًا حسنًا، أَوَّلُه: الحمد لله الذي حلَّل سِحْرَ البيان … إلخ، ذَكَرَ فيه أنَّ السكاكي لم يذكر من أنواع البديع سوى تسعة وعشرين نوعًا.

• وجَمَعَ مخترعها الأول ابن المعتز سبعةَ عَشَرَ نوعًا.

• وعاصَرَه قدامة (٦) بن جعفر الكاتب فجَمَعَ منها عِشرينَ نوعًا، توارَدَ معه على سبعة منها، فتكامل لهما ثلاثون نوعًا، ويُعرف كتابه بنَقْدِ قدامة. ثم اقتدى بهما الناسُ في التأليف.

• فكان غايةُ ما جَمَعَ منها أبو هلال حسن بن عبد الله العسكري، المتوفى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة سبعةً وثلاثين نوعًا، ويُعرف كتابه بكتاب الصناعتين (٧).

---

(١) هو صفي الدين الحلي الشاعر المشهور، ترجمته في تاريخ علماء بغداد ١٠٢ - ١٠٣، وأعيان العصر ٣/ ٦٩، والوافي بالوفيات ١٨/ ٤٨١، وفوات الوفيات ٢/ ٣٣٥، والدرر الكامنة ٣/ ١٦٥، والمنهل الصافي ٧/ ٢٧٤، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٢٣٨ وغيرها.
(٢) في م: "المجالس"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) هكذا بخطه وهو خطأ بين، فإن وفاته كانت ببغداد في محرم سنة ٧٥٠ هـ، وهو الثابت، كما في المنهل الصافي ٧/ ٢٩٨ نقلا عن العراقيين، وذكر الصفدي في الوافي ١٨/ ٤٨٢ أنه بلغته وفاته سنة ٧٤٩ هـ وذكرها سنة ٧٥٢ هـ في أعيان العصر (٣/ ٧٠) تخمينا، وذكر زين الدين بن حبيب وفاته سنة ٧٥٠ هـ (الدرر ٣/ ١٦٨).
(٤) في الأصل: "وسماه".
(٥) ستأتي في حرف الكاف مع شرحها.
(٦) ستأتي ترجمته في موضعها.
(٧) سيأتي في حرف الصاد مع شرحه.