للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ثم جَمَعَ منها حسنُ (١) [بنُ] (٢) رَشِيقٍ القيرواني، المتوفى سنة ست وخمسين وأربع مئة (٣) في "العُمدة" مثلها، وأضاف إليها خمسة وستين بابًا في أحوال الشعر وأغراضه.

٢٤٠٩ - وتلاهما شرفُ الدِّين التيفاشي (٤)، فبَلَغَ بها السَّبعينَ.

• ثم تصدَّى لها الشَّيخُ ركن الدين عبد العظيم (٥) بن أبي الأصَيْبع (٦) فأوصَلَها إلى التسعين، وأضاف إليها من مُستخرَجاتِه ثلاثينَ، سَلِمَ له منها عِشرونَ، وأجرى تلك الأنواع في الآياتِ القُرآنية، وسمّاه: "التحرير" (٧)، وهو أصح كتاب (٨) صُنف فيه، لأنه لم يتكل على النقل دونَ النقد، وذَكَرَ أنه وَقَفَ على أربعين كتابًا في هذا العلم.

قال الحلّي: وطالعتُ مما لم يقف عليه ثلاثين كتابًا، فنظَمْتُ مئةً وخمسةً وأربعين بيتًا في بحر البسيط، تشتمل على مئةٍ وأحدٍ وخمسين نوعًا.

٢٤١٠ - بديعية (٩):


(١) تقدمت ترجمته في (١٩٢١).
(٢) زيادة منا، ذهل عنها المؤلف.
(٣) هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة ثلاث وستين وأربع مئة، كما تقدم في ترجمته.
(٤) هو شرف الدين أحمد بن يوسف بن أحمد التيفاشي المتوفى سنة ٦٥١ هـ والمتقدمة ترجمته في الرقم (٧٦٦).
(٥) تقدمت ترجمته في (١٢٨٠).
(٦) هكذا بخط المؤلف، والصواب: "الإصبع".
(٧) إنما "التحرير" مختصره، واسمه: التحبير في علم البديع، كما سيأتي في حرف التاء ثم يأتي ملخصه "التحرير".
(٨) في الأصل: "كتب.
(٩) جاء بهامش الأصل بخط المؤلف ما نصه: "هذه البديعيات كلها قصائد في مدح النبي ، مضمنا من معاني البديع ما قدر صاحبه على الوصول إليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>